لفظت أمواج الأطلسي عصر اليوم الأربعاء 14 غشت 2024، على مستوى شاطئ فم الواد بالعيون بالمنطقة المعروفة لدى الساكنة المحلية ب”طاش ماطاش”، جثة يرجح أنها تعود لغريق شاب إختفى قبل أيام بشاطئ المدينة.
وإستنفرت الجثة المصالح الأمنية والسلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية، التي حلث بالمكان، حيث تم فتح بحث في ظروف وملابسات الواقعة، لتحديد هوية صاحب الجثة، فيما رجح رؤوف عقيل ناشط حقوقي، أن تعود الجثة لشاب غرق في وقت سابق بشاطئ المنطقة كان في رحلة استجمام قادما من مدينة سطات.
ووفق ذات المصدر؛ فقد تم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن بلمهدي بالعيون، لإخضاعها للتشريح قصد تحديد هوية الغريق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وكذا الأسباب الحقيقية للوفاة.
وكان شاطيء فم الواد قد شهد الأسبوع الماضي، حادث غرق شاب، بعد أن واجه صعوبات كبيرة في الخروج من بين أمواج البحر دون أن تفلح المجهودات التي بدلت حينها في إنقاده.