تم في الساعات الأولى من اليوم الجمعة 3 يناير 2025، حجر كمية من الأخطبوط الطري على مستوى ميناء الصيد بالعيون، كانت محملة على متن شاحنة صغيرة تستخدم في نقل المنتوجات البحرية داخل مربعات الصيد.
وحسب المعطيات التي إستقتها جريدة “البحر نيوز“، من مصادر مطلعة، فإن لجنة المراقبة بمندوبية الصيد البحري باغتت سائق الشاحنة وهو بصدد تهريب حوالي 35 صندوقا من الأخطبوط، ليتم حجزها في إنتظار إتخاذ المتعين في حق المخالف وتقرير مكتب سلامة المنتجات الغذائية في حق الكمية المحجوز، بحيث تفتقد الشحنة للوثائق الثبوتية، ما يجعلها تحت طائلة التهريب والصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به.
إلى ذلك تؤكد جهات مهنية بميناء المرسى العيون، أن المندوب الإقليمي للصيد البحري بالعيون عقد إجتماعات عديدة مع مختلف الفاعلين المهنيين والمؤسساتيين بإعتبارهم شركاء أساسيين في بلورة وتفعيل القرارات والتوجيهات الرامية، لتنظيم الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، بحيث تمحورت اللقاءات التواصلية على ضرورة إستئصال آفة التهريب و محاربة الصيد الممنوع، في إتجاه تخليق الممارسة المهنية، وإستئصال السلوكيات الشادة.
ويطالب الفاعلون المهنيون بضرورة تشديد الخناق على النشاط غير القاوني وغير المنظم وغير المصرح به، الذي عادة ما يستهدف ابأسماك والرخويات، والضرب بيد من حديد على أيدي المخالفين، للقطع مع العشوائية في الصيد، التي عادة ما تحفزها أطراف تمتهن التهريب والسوق السوداء.
إلى ذلك تتجه الأنظار للطريقة التي ستتعاطى بها كتابة الدولة مع هذا النوع من السلوكيات، التي تواصل إستباحة المصايد بطرق غير مشروعة، وهي التي ظلت تؤكد على حماية السواحل، وتنظيم الولوج للمصايد، هذا في وقت يجمع فيه مختلف المتدخلين على أن حالة المصايد، تفرض التعاطي بنوع من الصرامة في تطبيق القانون، وعدم الخضوع للترضيّات بضغوطات إجتماعية.