ارتفع حجم مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة بميناء المرسى بالعيون أمس الخميس 17 ماي 2018 ، تزامنا مع أول أيام شهر رمضان الفضيل مقارنة مع أول أمس الأربعاء .
و حسب مصادر مهنية عليمة من ميناء العيون ، في تصريحها لجريدة البحرنيوز ، فقد حافظ نشاط الصيد البحري بذات الميناء نسبيا على حيويته المعهودة ، والذي عكسها نشاط 130 مراكبا للصيد الساحلي صنف السردين، التي تشتغل على طول السنة بنفس المصيدة ، مخلفة حركية اقتصادية و تجارية مهمة للميناء، من ناحية التزود بمادة البنزين و الثلج ، و للمدينة من ناحية المواد الغدائية الاستهلاكية .
وسجلت ذات المصادر المطلعة أن مراكب الصيد قد أفرغت أزيد من 2120 طن من السردين، بأحجام مهمة من ناحية القالب و الذي بلغ ما بين 18 و 20 وحدة في الكلغ الواحد ، و هي معايير جد مطلوبة من الصناعيين، حيث تم توجيه قرابة 1106 طن من الأسماك صوب وجهة معامل التجميد ، في وقت إستقبلت فيه معامل التعليب حوالي 993 طنا من السردين ، فيما اقتصرت وجهة الاستهلاك على 23 طنا فقط.
ويتسم حجم الكميات المصطادة بمصيدة العيون بالتباين وعدم الإستقرار ، من يوم لأخر حسب الظروف الجوية التي تطبع المنطقة ، و حسب توفر الأسماك على مسافات قريبة من الميناء. إذ لم يتجاوز حجم المفرغات أول أمس الاربعاء 1600 طن من الأسماك السطحية الصغيرة من نوع السردين.
يشار أن حركية المراكب متوقفة اليوم الجمعة ثاني أيام رمضان ، بسبب سفينة الغاز التي ولجت ميناء المرسى ، إذ تندر الوكالة الوطنية للموانئ في مثل هذه الحالة مرتادي الميناء و المهنيين بضرورة الانضباط لإعلان الوكالة، بخطورة العمل داخل الميناء إلى حين انتهاء السفينة من تفريغ حمولتها ، و تجنب كل ما من شأنه أن يهدد سلامة الميناء و العاملين به، من قبل عمليات التفريغ و الشحن و الصيانة ، و الحركة داخل الحوض .