خاضت بعض الأطقم المحسوبة على قطاع الصيد البحري صنف “السردين”، بميناء المرسى بالعيون، وقفة إحتجاجية أم مقر إدارة المكتب الوطني للصيد تم توجهت لمندوبية الصيد البحري بذات الميناء، تنديدا بما وصفوه بالتصرفات اللامسؤولة للسلطات المينائية المخول لها تدبير وتسيير الميناء.
وعبر المحتجون عن سخطهم وتذمرهم الشديد من حالة الفوضى والإكتضاض، الذين يعيش على إيقاعهما ميناء المرسى تزامنا مع إستعدادات مراكب الصيد بالجر لموسم الأخطبوط ، حيث أصبح من الصعب على مراكب السردين، يقول المحتجون، إيجاد أمكنة لرسو من أجل اللقيام ببعض الإصلاحات المرتبطة بالشباك، مطالبين في ذات السياق من خلال الشعارات التي تم رفعها خلال الوقفة، الجهات المختصة بالتدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وإنهاء ما وصفوه بحالة اللامبالاة التي تنهجها إدارة الوكالة الوطنية للموانيء المكلفة بتدبير الميناء .
وفي تصريح لـجريدة “البحر نيوز”، إستنكر عدد من البحارة المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، إرتفاع وتيرة الإحتقان، في ظل غياب تدابير تساهم في تنظيم الميناء، حيث تبقى السلطات المينائية مطالبة، بالسهر على تنظيم حركة الأساطيل وعمليات رسوها، بما يضمن إنسياب الملاحة داخل الحوض المينائي . تزامنا مع إنطلاق الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، بميناء يعرف نشاط أسطول كبير يفوق 850 مركبا للصيد الساحلي، ما بين صيد السردين والصيد بالجر والصيد بالخيط.
وفي إطار إيماننا بالرأي والرأي الآخر من أجل إتمام الصورة ووضع القارئ الكريم في وسط المشهد عملنا على الإتصال بالمسؤول عن الوكالة الوطنية للموانيء بميناء العيون، غير أن هاتفه ظل خارج التغطية، دون أن يكون هناك أي تجاوب مع إتصالنا، ليبقى بذلك باب الرد مكفولا.