عمدت مجموعة كبيرة من مراكب الصيد البحري الساحلي صنف (السردين)، بميناء المرسى بالعيون، مساء أمس الثلاثاء 31 غشت2021، إلى التوقف الإضطراري عن الخروج في رحلات بحرية بسواحل الإقليم، بسبب حجم الأسماك السطحية الصغيرة التي يتم اصطيادها ولا ترقى إلى متطلبات التسويق والتعليب، فيما تعمد بعض المراكب إلى توجيهها إلى وحدات دقيق السمك.
وأفادت مصادر مهنية على السردالية في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحر نيوز”، أن هذه الخطوة تأتي بعد أن سجلت غالبية مراكب السردين الأسبوع الماضي، تواجد الأحجام الصغيرة في شباكها، مما دفع بالمهنيين بمختلف مكوناتهم إلى التشاور فيما بينهم، وبإشراك السلطات المينائية، لإقرار وقف رحلاتهم البحرية يوم أمس الثلاثاء.
وأكدت مصادرنا المهنية، أن ميناء المدينة عرف صباح يوم أمس الثلاثاء، إفراغ كميات وفيرة من السردين، مخلفا نوعا من (لبورباج)، فيما لازالالعشرات من المركب تواصل رحلاتها البحرية، كما أن هناك مراكب تنتظر دورها بالحوض المينائي، لإعطاء الضوء الأخضر من قبل سلطات قبطانية الميناء و عناصر الجمعية المكلفين بعمليات تنظيم (النوبة)، لإفراغ مصطاداتها السمكية، التي سيتم توجيه أغلبيتها لمعامل دقيق السمك، وهو المعطىتقول مصادرنا ، الذي ساهم في التوقف الإضطراري عن الخروج في رحلات صيد.
وأكد المصادر ذاتها، أن ميناء المرسى سجل نقصا حاد في مادة الثلج، بسبب الطلب المتزايد على المادة، تزامنا مع عودة مراكب الصيد بالجر، وهو ما زاد من تفاقم مشاكل مهنيي السردين، و تسبب في إتلاف الأطنان من السردين الموجه للإستهلاك الآدمي، وتوجيهه لمعامل لكوانو.
