جادت سواحل العيون اليوم الإثنين 29 يوليو 2024، على مهنيي الصيد الساحلي صنف السردين بمصطادات وصفت بالمهمة من أسماك الإسقمري “كابيلا“ بأحجام معقولة بلغت ما يقارب 1010 طن.
وأفادت مصادر مهنية من ميناء المرسى بالعيون، لـجريدة “البحر نيوز“، أن مراكب السردين عادت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، من رحلاتها البحرية بسواحل الإقليم محملة بكميات من أسماك الإسقمري، تأرجحت في تفاصيلها بين 40 و 50 طنا للمركب الواحد، حيث سجل (الرشم)، على بعد أميال جنوب الميناء.
وأغرت هذه المصطادات أرباب معامل التصبير والتعليب والوحدات الصناعية، والذين هرعوا إلى الميناء، في انتظار عرض المصطادات للبيع بالدلالة بسوق السمك، عكس أسماك السردين المسعرة، بحيث تشكل أثمنة أسماك الأسقمري محفزا كبيرا في أوساط المهنيين والبحارة، هؤلاء الذين يراهنون على الرفع من قيمة حصصهم المادية، إذ تتراوح بين 6 و7 دراهم للكيلوغرام الواحد، وهي أثمنة تبقى حسب المهنيين معقولة ومشجعة.
وجاء في تصريح أحد الربابنة الدين ينشطون على مستوى ميناء المرسى، أن القالب (المول) المسجل في هذه المصطادات، تراوح بين وحدتين وثلاث وحدات في الكيلوغرام الواحد، وهو مؤشر يعتبر إيجابياً ومشجعاً. فيما اشارت تصريحات متطابقة لفاعلين محليين، أن عدد من مراكب صيد السردين تتطلع لما ستجوده السواحل في الأيام القادمة حيث الرهان على إستغلال هاته الفترة التي تعرف تحسن في الحالة الجوية.
وكانت ارقام رسمية للمكتب الوطني للصيد قد أحصت إستقبال مركز الفرز على مستوى الميناء أمس الأحد 28 يوليوز، لأزيد من 680 طن من الأسماك السطحية الصغيرة المختلفة، بقيمة تجازت 2,93 مليون درهم. حيث ضمت هذه المفرغات أزيد من 451 طن من السردين و216 طن من الأسقمري، إلى جانب نحو 13 طنا من سمك “Cométe coussut”.
