سجل ميناء المرسى بالعيون، زوال اليوم الإثنين 7 يونيو 2021، تفريغ حوالي61 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، لمفرغاتها من أسماك السردين.
وأفادت مصادر مهنية في تصريح لـجريدة “البحر نيوز”، أن جميع مراكب السردين النشيطة بميناء المرسى بالعيون، إستأنفت نشاطها البحري، بعد العودة من عطلة عيد الفطر، مما كان له الاثر الإيجابي، من حيث توفير المادة الخام للوحدات الصناعية المحلية المرتبط عملها بأسماك السردين، و التي كانت تعيش حالة توقف إضطراري وما له من إنعكاسات سلبية على جميع مهنيي القطاع.
وحسب الأخبار الوافدة من الميناء، فإن حوالي 60 مركبا للسردين، عادت من رحلاتها البحرية ظافرة بكميات كبيرة من المصطادات السمكية مابين 30 إلى 60 طنا، بلغت من حيت المعيار أو القالب (المول)، 10 إلى 20 حبة في الكيلوغرام الواحد، وتغري بشكل كبير معامل التصبير، التي تراهن على الأحجام المصطادة، في تسويق منتجاتها إلى الأسواق المختلفة على المستوى الوطني و الدولي.
وسجلت مصادر مهنية، أن المنتجات التي تم اصطيادها، خلفت ردود فعل إيجابية لدى بحارة السردين، بعد أن عاشوا ظروفا قاسية لمدة ثمانية أشهر، بسبب مغادرة السردين لسواحل الإقليم، ومن المنتظر أن يستعيد ميناء المرسى بالعيون حيويته الكاملة، بعودة الرشم، وكذا نظرا للظروف المناخية الجيدة التي ستكون عليها حالة البحر وأيضا عودة جميع البحارة إلى مراكبهم.
وإتسمت المصطادات السمكية السطحية لاسيما السردين منها بالنذرة، حد مطالبة الفاعلين المهنيين بفسح المجال للمراكب الممارسة بميناء العيون لولوج المصيدة الأطلسية الجنوبية. وهو المطلب الذي تفاعلت معه غرفة الصيد الأطلسية الجنوبية، التي عمدت إلى مراسلة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، ملتمسة السماح لمراكب العيون بولوج المصيدة ، من خلال إعتماد التناوب على أساس 40 مركبا في كل رحلة صيد، وذلك تفعيلا لإحدى إتفاقات 2011.
