أشادت الهيئات والتمثيليات المهنية بميناء المرسى بالعيون، بجهود مصالح مفوضية الشرطة، والدور الكبير الدي تلعبه في استثباب الأمن، ومحاربة الجريمة والفوضى، وفق المهام المنوطة بها في منهجية محددة بصمت على مستوى أمني رفيع.
وحسب جواد بكار، الكاتب العام للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، فإن إشادة التمثيليات المهنية، بالمجهودات المبذولة من طرف عناصر مفوضية الأمن، التي يترأسها “شاف“ خالد بركات، تندرج وفق سياسة الاعتراف بالمستوى الأمني الدي بلغه ميناء المدينة، إن على صعيد استثباب الأمن داخل الحزام المينائي، وفي جميع الجنبات، أو على صعيد تنظيم حركة الولوج الى الميناء، عبر عمليات التنقيط أثناء دخول الأشخاص والسيارات، وأيضا الدوريات الأمنية الروتينية على مدار الساعة، دون إغفال جانب الديمومة.
وأضاف بكار، في معرض تصريحه لــجريدة “البحرنيوز“، أن مجهودات عناصر الشرطة بالعصب الاقتصادي للمدينة، بلغت مستويات احترافية مهمة، تستحق اليوم الإشادة والتنويه، خاصة بعد تدبير مرحلة الذروة التي ترافق مواسم صيد الأخطبوط، ناهيك عن تدبير حركة السير في مربع الصيد بطريقة ناجحة، بالتنسيق مع مختلف السلطات الأخرى من قبطانية الميناء، والدرك الملكي البحري، و السلطة المحلية و الوقاية المدنية، إضافة إلى إشراك مختلف المكونات المهنية، في إطار سياسة تشاركية تهدف إلى الإرتقاء بالمرفق العمومي، ضمانا لتحسين الخدمات ذات معايير الجودة والإتقان.
وتمّنث التمثيليات المهنية الإنجازات الأمنية، باعتماد نظام أمني فعال داخل الميناء، من خلال الدور الرقابي والتدقيقي، بدءا من التحقق من هوية مستعملي الميناء عند الولوج، ومراقبة قانونية الشاحنات والناقلات، وذلك في توجّه يرمي إلى تحقيق الحكامة الأمنية، وتوفير الخدمات الضرورية، الأكثر أمنا وموثوقية، لصون الممتلكات، و الحفاظ على الصيرورة الأمنية، لفائدة مهنيي الصيد البحري، ومرتادي الميناء.