أقدمت مندوبية الصيد البحري بميناء المرسى – العيون، على مراسلة أرباب ومُجهزي مراكب الصيد الساحلي النشيطة بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون و طرفاية، إلى ضرورة التقدم صوب مصالحها قصد تقديم ملفات حراس المراكب المعروفين بالأوساط المهنية ب “لمواس“، العاملين على ظهر المراكب.
وبحسب نص الإعلان الذي اعتمدته مندوبية الصيد البحري وإطلعت جريدة “البحر نيوز“ على تفاصيله، جاء فيه أن ربابنة ومجهزي مراكب الصيد الساحلي، ملزمون بتقديم ملفات حراس المراكب لمصلحة السلامة البحرية في أقرب الآجال، حيث يتضمن الملف نسخة من البطاقة الوطنية مصادق عليها، و نسخة من السجل العدلي الصادر عن المؤسسات الأمنية، ناهيك عن نموذج إلتزام بمهمة مكلف بحراسة المركب يتم سحبه من مصالح المندوبية.
مصادر مهنية بميناء الإقليم، آعتبرت الخطوة بالفعالة والمهمة وجاءت في ظرفية حساسة، بعد حالات سرقة المراكب من قبل حراس المراكب، منوهين بمبادرة مندوب الصيد بالعيون على أجرأة هكذا مبادرات، والتي تساهم في خلق بيئة عمل آمنة و تقلل نسبياً من وقوع حالات مشابهة لسرقة المراكب.
المصادر المهنية في معرض حديثها للبحرنيوز، أكدت أن محمد نافع المندوب الإقليمي للصيد البحري، على معرفة تامة بالإشكال الذي يعيشه حراس المراكب، مؤكدين على ثقتهم في شخصه في إيجاد حلول لمعاناتهم في القادم من الأيام.
يذكر أن الإشكال الذي يطرح نفسه، هو ما محل حراس المراكب من الإعراب في ظل عدم إمكانية استفادتهم من التأمين و من صندوق الضمان الاجتماعي كونهم أفراد من الطاقم، بل من الأفراد الرئيسيين إذ يقومون بحراسة المراكب و تنظيفها وتعبئة الأسماك و الحرص على سلامة المراكب في الحالات الجوية السيئة (المنازل).
