استأنفت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف الصيد بالجر رحلاتها البحرية في مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، برسم الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط 2019، بعد عطلة عيد الأضحى.
وقالت مصادر مطلعة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن حصة ميناء المرسى بالعيون من العدد المحدد من مراكب الجر الساحلية التي تنشط جنوب سيدي الغازي، انطلقت كلها في رحلات صيد بحرية بمصايد التهيئة، لتدارك الوقت المستقطع بمناسبة عيد الأضحى. فيما اضطر حوالي 20 مركبا انتظار دوره بعد انصرام 10 أيام المقبلة، وهي الفترة الزمنية المخولة لكل مركب على حدة للاستفادة داخل مصايد التهيئة.
و جاء في تصريحات مهنية متطابقة، أن هاجس خوف كبير تملك ربابنة مراكب الصيد بالجر الساحلية، من عسوف البحارة عن العودة للعمل في ذات المراكب، و التي لم يتبقى لها سوى الاشتغال على شاحنتين( جوج كاميوات) و هو معيار بحري متداول، في الإشارة الى رحلتين متبقيتن، على أكثر تقدير لمراكب الصيد بالجر الساحلية في الموسم الصيفي 2019 لصيد الأخطبوط.
و تابعت المصادر المهنية حديثها بالقول، أن تردي الحالة الاجتماعية للبحارة ( ما شاط ليهم والو في الحساب ديال العيد )، جعلت أغلبية منهم يرفضون العودة لمدة قصيرة. لكونهم يعلمون أنها لن تكون مجدية أكثر من الرحلات السابقة، التي سجلت نوعا من الشح في بعض الأصناف السمكية، من بينهم الإخطبوط، و الكلمار، و أنواع أخرى أيضا. كما أن هاجس التثمين تؤكد ذات المصادر، كان له أثر بليغ أيضا في عدم تحقيق مراكب الجر الساحلية حجم مبيعات مهمة.
و اضطرت المراكب التي استأنفت نشاطها البحري جنوب سيدي الغازي بمصايد التهيئة بعد عطلة العيد، الى الاعتماد على الأعداد الحاضرة من البحارة، في شكل تقلص معه العدد المعتمد عادة من طرف هذه المراكب.