استعاد ميناء المرسى – بالعيون حيويته ونشاطه التسويقية نسبيا بعد آنصرام عطلة عيد الفطر، بحيث سجل إستئناف عدد لابأس به من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين رحلاتها البحرية في ظروف صيد وصفت بالجيدة، مع إفراغ كميات قاربت 900 طن
وحسب المعطيات الأولية المستقاة من مصادر مهنية محسوبة على بحارة أسطول السردين، فقد ولوجت أرصفة الميناء أمس الأحد حوالي 50 مركبا عائدة من مسافات تقدر ب 50 ميلا بحريا جنوبا، محملة بمصطادات سمكية من السردين تتراوح بين 50 و20 طنا. وهي المصطادات التي بلغت من حيت المعيار أو القالب (المول)، 10 حبات في الكيلوغرام الواحد،.
ومن المنتظر أن يستعيد ميناء المرسى بالعيون حيويته الكاملة نظرا للظروف المناخية الجيدة التي تطبع حالة البحر، ناهيك عن عودة جميع الأطقم البحرية إلى مراكبهم. فيما سجلت مصادر محلية في تصريحات متطابقة لــجريدة “البحرنيوز“، أن طلبيات الوحدات الصناعية السمكية بالمنطقة لمادة السردين في تزايد كبير، جراء النقص الحاصل خلال الأشهر الماضية من السنة، موضحة أن المنتجات التي تم اصطيادها تستجيب للمعايير المطلوبة، وتغري بشكل كبير معامل التصبير، التي تراهن على أحجام أسماك السردين (المول) في تسويق منتجاتها إلى الأسواق المختلفة بالخارج وداخل المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة المرسى بالعيون، تعتمد في إقتصادها و حركتها التجارية على نشاط الصيد البحري، نظرا لتواجد عدد كبير من معامل التصبير و التعليب و الصناعات التحويلية “معامل الدقيق وزيت السمك“، و تواجد اكبر أسطول للصيد الساحلي صنف السردين و الجر و الصيد بالخيط إضافة إلى قوارب الصيد التقليدي.
