حضي الخطاري الزروالي المدير الجهوي للمكتب الوطني لصيد البحري بالعيون، بإلتفاثة تكريمية خصتها به كل من مفوضية الأمم المتحدة للإعلام بالشرق الأوسط، إلى جانب ثلة من المكونات الإدارية والمهنية البحرية بالمنطقة، في صورة استمدت جماليتها من الاحتفاء والتكريم والاعتراف.
وإحتضنت فصول هذه المبادرة إحدى قاعات معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون، إذ تعد أول التفاثة يحضى بها المدير الجهوي للمكتب الوطني لصيد البحري بالعيون، إعترافا بما يقدمه الرجل، رفقة فريق عمله وفق تصريحات متطابقة لعدد من الفاعلين المهنيين بالمدينة، من خدمات جليلة لقطاع الصيد بالمنطقة. وهي المجهودات التي جعلت أسواق السمك بالجهة تعتلي سبورة الترتيب، من حيث قيمة المعاملات، من خلال لمساته الإدارية والمهنية، عبر مسيرة دامت سنوات. وذلك باعتباره حلقة وصل بين العاملين بقطاع الصيد البحري ووزارة الصيد، خصوصا في منطقة حيوية تحتضضن موانئ هامة في قطاع الصيد البحري، كما هو الشأن بالعيون وبوجدور وطرفاية.
ونوه الخطاري الزروالي في تصريح هاتفي لجريدة البحرنيوز، بالخطوة التي تعد حسب تعبيره تكليفا ومسؤولية، أكثر من ما هي إلتفاثة موسومة بالإعتراف، مبرزا انه تفاجئ بهده المبادرة التي خصّه بها مكتب المفوضية للأمم المتحدة للإعلام بالشرق الأوسط والجسم المهني الجمعوي من طرفاية مرورا ببوجدور و العيون. وهي المبادرة التي كان لها الأثر الإيجابي على نفسيته ومحيطه الأسري والإداري.
وعبر المصدر المسؤول عن شكره للجهات المنظمة مشددا على أهمية العمل الذي يراكمه زملاؤه في الإدارة وكذا التمثيليات المهنية. مشيرا إلى أهمية مثل هذه اللمسات التحفيزية على المستوى المعنوي. وهو الأمر الذي سيرفع من عزيمته على مواصلة المشوار بكثير من الجهد، من أجل الإرتقاء بالأداء وروح الإبداع والتجديد. بشكل يتناسب حسب قوله مع تطلعات تنمية قطاع الصيد البحري بالمنطقة.