أعتبر طفل في عداد المفقودين عصر اليوم الثلاثاء 30 مارس 2021، في حادث غرق مأساوي بميناء المرسى بالعيون، بعدما كان يسبح رفقة مجموعة من الأطفال بالمنطقة.
وأفادت مصادر مأذونة في تصريح لـجريدة “البحر نيوز” بأن الطفل القاصر ييلغ حوالي عشر سنوات ويقطن بمدينة المرسى، كان رفقة مجموعة من الأطفال يسبحون بالشاطيء قرب الحوض المينائي المخصص لقوارب الصيد التقليدي، ليجد نفسه تحت المياه، بعد عجزه عن الصعود إلى سطح الماء. حيث ظل يقاوم إلى أن قضى غرقا، فيما جرى إنقاذ أربعة أطفال.
وحمّل بعض مهنيي الميناء في إتصال مع “البحر نيوز”، المسؤولية لسلطات المراقبة بتغاضيها عن دخول الأطفال لميناء المدينة، إذ أصبحت الأسوار التي تم تشييدها لحماية الميناء وغير المحروسة منفذا للأطفال و عدد من الغرباء؛ ما يشكل مصدر خوف وقلق من تكرار حوادث أخرى كهذا الحادث المأساوي.
يذكر أن عناصر الوقاية المدنية التابعة للميناء و مختلف السلطات المتدخلة، لازالت تسارع الزمن لانتشال جثة الطفل الغريق من الحوض، ونقله إلى مستودع الأموات بالعيون، وسط جو من الحزن والأسى على فقدان روح طفل قاصر.