سجل میناء المرسى بالعيون، خلال الأسابيع القليلة الماضية مغادرة عدد من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين صوب موانيء طانطان وسيدي إفني، خصوصا مع الإغراءات التي تقدمها سواحل هذه الأقاليم المحسوبة على المصيدة الوسطى للأسماك السطحية الصغيرة ، من وفرة المحصول السمكي، لاسيما سمك الأنشوبا، الذي يرفع من حجم المداخيل والمبيعات نسبيا.
وأفادت مصادر مهنية محسوبة على مجهزي مراكب السردين، حولت وجهتها من ميناء المرسى إلى ميناء سيدي إفني أو طانطان، في تصريحها لـجريدة “البحرنيوز” ، أن مصيدة سواحل العيون، إتسمت مؤخرا بالتقلبات المناخية، المطبوعة بظهور رياح قوية. وهو الأمر الذي كان له الأثر السلبي على عدد أيام الصيد، وقلة المنتوج السمكي من السردين. ما أثقل كاهل المجهزين وأضرّ بمداخيل البحارة.
وأوضحت ذات المصادر، أن رسو مراكب السردين بموانئ طانطان وإفني لتفريغ منتجاتها السمكية، سيعطيها دینامیة جدیدة، ويخلق حركیة تجاریة واقتصادیة، في مقابل توفیر مختلف الخدمات الضروریة، من التصريح بالمصطادات السمكية على مدار الساعة، من طرف مصالح المندوبية، وتسجيل البحارة في سجلات المراكب و المواكبة.
وأشارت المصادر المهنية، أن المراكب بميناء المرسى بالعيون، لم تحقق الشيء الكبير من المبيعات خلال الأشهر الأخيرة، من السنة الماضية وإلى حدود الأسابيع الأولى من السنة الحالية، ماعدا بعض المراكب المحدودة، التي أسعفها الحظ، في الإستفادة من المصطادات السمكية، التي تخضع للبيع بالدلالة من قبل أسماك الأسقمري، و بعض الأصناف المسموح بصيدها.