استقبل سوق السمك بالجملة بمیناء العيون الیوم السبت 2مارس 2019 كميات مهمة من الأسماك، متأتية من 11 مركبا للصيد الساحلي بالجر، العائدة من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، و8 مراكب صيد كانت تشتغل شرق المصيدة، حيث أن الأثمنة عرفت ارتفاعا نسبيا ناتجا عن حيوية طلبات الأسواق الاستهلاكية.
وتميزت الأثمنة وفق ما أكدته مصادر مهنية مطلعة بسوق السمك بميناء المرسى بالعيون، بارتفاع مهم شمل في المقام الأول أثمنة الأخطبوط، التي حققت ما بين 78 و 92 درهما للكيلوغرام للحجم الكبير، وما بين 87 و 88 درهم للحجم المتوسط، و ما بين 68 و 70 درهم للحجم الصغير. و بلغت أثمنة أسماك الكلمار أقصى الأثمنة المسجلة مند شهور 2300 درهم للصندوق الواحد، بالنسبة للحجم الكبير، و ما بين 1800 و 1900 درهم بالنسبة للحجم المتوسط، فيما وصلت أثمنة السيبيا ما بين 880 و 890 درهم للصندوق من الحجم الكبير، و ما بين 760 و 780 للحجم المتوسط.
من جانبها تأرجحت أثمنة أسماك الصول من الحجم الكبير ما بين 770 و800 دهما للصندوق الواحد، و ما بين 620 و660 بالنسبة للحجم المتوسط للصندوق الواحد، و 430 للحجم الصغير. و حافظت أسماك البوقا على أثمنتها المعتادة، حيث حققت ما بين 160 و 170 درهما، للصندوق الواحد. و نفس الأثمنة تم تسجيلها بالنسبة لأسماك الروبيو ،الدي شكل ثلاث أضعاف حجم مفرغات مراكب الصيد في هدا اليوم. و بلغت أثمنة أسماك الميرنة مابين 600و 700 درهما للصندوق الواحد، و ارتفعنت أثمنت أسماك الروجي التي حققت 450 درهما للصندوق من الحجم الكبير، و 320 درهم للصندوق من الحجم المتوسط، فيما إستقرت أثمنة أسماك الشرن في حدود 80 درهما للصندوق الواحد.
و بلغت أثمنة أسماك الكاليط ما بين 200 و 220 درهم للصندوق الواحد، وبيعت أسماك السمطة بثمن تراوح بين 170 و 180 درهما للصندوق. و حققت الأسماك التي تباع بالكيلوغرام بدورها ارتفاعا مهما من قبل سان بيار الدي بلغ 80 درهما للكيلوغرام الواحد للحجم الكبير، و 60 درهما للحجم المتوسط ، و بلغت أثمنة لالوط ما بين 30 و 70 درهما للكيلوغرام الواحد حسب الحجم.
و يراهن المهنيون على الحيوية التي تفرزها الأسواق المختلفة، و التي تأثر بشكل كبير في الأثمنة المتداولة بأسواق البيع الأول، ما يضمن نوعا من التنافسية، و التثمين، إضافة إلى عدم انضباط المراكب بتوقيت موحد للولوج إلى ميناء المرسى بالعيون للتفريغ، الأمر الذي له انعكاسه الإيجابي من ناحية حجم المفرغات التي تتأثر بقانون السوق بين العرض و الطلب.
