عمدت الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، إلى تتويج المكتب الوطني للصيد في شخص مديرته العامة أمينة فكيكي، بوسام “التميز الأزرق“، نظير ما يقدمه المكتب حسب الكنفدرالية، من خدمات لقطاع الصيد ، وكذ الأوراش المهمة التي إنخرط فيها لتعزيز البنيات التحتية التنافسية، الرامية لتجويد تسويق المنتوجات البحرية، على مستوى البيع الأول والبيع الثاني في العقد الآخير.
وقال جواد بكار في معرض حديثه لــجريدة “البحرنيوز“، أن تجارة السمك ظلت تعاني الكثير من المطبات والتحديات، لكن هذا يجب أن لا ينسينا أهمية الدور الذي يقوم به المكتب الوطني للصيد، على مستوى تنظيم العملية التسويقية بمختلف ربوع الوطن .
وأضاف بكار أن هذه الإلتفاتة التحفيزية ، تأتي لدفع إدارة المكتب على بدل المزيد من الجهود في مجال إختصاصها، بما يضمن تثمين المنتوجات البحرية ، منوها بالدور الكبير للمديرة العامة في رسم سياسة بنيوية، بمختلف مديرياتها بالمملكة، خصوصا بالعيون، ما يعكس الإرادة القوية في تعزيز تموقع “ONP” على مستوى الجانب التنافسي لقطاع الصيد.
ولم تستثني الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد بجهة العيون الساقية الحمراء “خطاري الزروالي“، الذي أعطى دفعة قوية تتجاوب مع طموحات موظفي ومهنيي قطاع الصيد البحري بالجهة، والتي ساهمت حسب بكار، في معالجة مجموعة من الإختلالات التي ظلت عالقة لسنوات. ما يؤشر على نجاعة الهندسة الإصلاحية، التي تم نهجها والمجهودات التي يبذلها، للإصلاح رفقة طاقم إداري، استطاع رسم صورة المؤسسة المواطنة القريبة من المواطن.
ونوهت الكنفدرالية بشخص رئيس سوق السمك بالعيون، الذي بات تواجده الشخصي في كل المحطات، وتفقده لسير عملية البيع، ومعالجته للعديد من المشاكل، التي تصادف تجار السمك، واهتمامه الكامل بمهنيي القطاع، تماشيا مع توجيهات المدير الجهوي، حيث عرف عنه الإلتزام و التواجد الميداني تشير الكنفدرالية.
ويعد وسام التميز الأزرق ، وساما رمزيا بمثابة إعتراف تمنحه الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، بعد سلسلة من اللقاءات التي تجمع ربابنة الصيد المؤطرين داخل الكنفدرالية ، فيما يشبه إستفتاء داخليا، ينظم من أجل إختيار الشخصيات والمؤسسات، التي يتسم أداؤها بالتميز على مستوى قطاع الصيد. وذلك في خطوة تكتسي طابعا تحفيزيا لتعزيز تنافسية اداء إدارات القطاع.