عقدت مجموعة أرباب وملاك قوارب الصيد التقليدي بقرية الصيادين “تاروما“، حوالـي 50 كيلومترا جنوب مدينة العـيون، إجتماعا تواصليا، لمناقشة ملف السكن بذات القرية التي أوصى الملك محمد السادس سنة 2002 بإنجازها، ضمن برنامج القرى النموذجية للصيادين بالأقاليم الجنوبية.
وفي مراسلة مستعجلة لوالي جهة العيون ورئيس مجلس جهة العيون، إطلعت جريدة “البحر نيوز“ على مضامينها ، طالب أرباب و ملاك قوارب الصيد التقليدي بقرية الصيادين بضرورة تدخل والي الجهة لدى باقي الشركاء، ودعوتهم إلى استكمال البرامج التنموية بقرية الصيد تاروما.
وجاء في المراسلة، أن بحارة من أبناء الجهة، استفادوا من تكوين بقطاع الصيد التقليدي تم المجيء بهم للقرية، من أجل إنعاش اقتصادها ،و توفير الحياة الكريمة. لكن ظل الوضع كما هو عليه لسنوات، رغم وعود المسؤولين. وهو ما زاد من المعاناة بشكل يستدعي فتح تحقيق، حول الأموال التي استنزفت منذ سنة 2002 إلى اليوم، في غياب تام لتطبيق مضامين الدستور وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ووفقاً لذات المراسلة، فساكنة قرية الصيد تاروما من البحارة، يناشدون اليوم كل الضمائر الحية بإنصافهم، والكشف عن الإنجازات المحققة، مقارنة مع الميزانية المرصودة، وإيفاد لجنة لتقصي الحقائق، للوقوف علی الخروقات التي أضرت بنشاط الصيد بالمنطقة.