بدأت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين في الإستعداد لإستئناف رحلاتها البحرية بسواحل العيون وبوجدور ، ابتداء من يوم الأربعاء 1 يناير 2023، حيث أكدت مصادر مطلعة، أن ربابنة المراكب والمجهزين بمينائي العيون وبوجدور شرعوا في عملية التزود بالمحروقات والمؤونة، إضافة إلى مراجعة السجلات الإدارية المرتبطة بجاهزية المراكب والأطقم البحرية، في إنتظار الخروج في رحلات بحرية، بعد توقف قسري، بسبب إعتماد الراحة البيولوجية التي دامت لمدة شهر يناير 2023.
وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لــجريدة “البحرنيوز“، فقد عرفت الساحة المهنية، جدلا واسعا منذ أسابيع، مشوبا بالترقب لموعد إفتتاح المصيدة، أو إعلان التمديد في الراحة البيولوجية، حيث تضاربت الأراء بخصوص تاريخ ولوج المراكب إلى المصيدة، خصوصا وأن أصداء مهنية لوّحت إلى تمديد فترة الصيد لأسبوعين إضافييا تزامنا مع معرض أليوتيس، لفسح المجال أمام المهنيين والبحارة، للإطلاع على مستجدات القطاع بذات المعرض البحري. فيما ربط أخرون التمديد في الراحة البيولوجية بتمديد رخص الصيد ، وهو أمر لا يستقيم، لكون تمديد رخص الصيد إلى منتصف فبراير اصبح أمرا معتادا في السنوات الآخيرة.
وحسب مصادرنا المهنية، فإن بعض الأخبار الوافدة من المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، تأكد أن الأسماك السطحية الصغيرة بالمنطقة، تعرف وفرة في المصطادات، خصوصا بعد التوقف الذي فرضته الراحة البيولوجية الشاملة للمصايد الجنوبية، مما سيكون حافزا مقنعا للإدارة المركزيز نحو فتح المصيدة في موعدها في وجه رحلات الصيد في فاتح فبراير.
إلى ذلك اشارت جهات محسوبة على الربابنة، أن الراحة البيولوجية بالمصيدة، سيكون له وقع إيجابي على مستوى المفرغات السمكية، لاسيما بعد ظهور مؤشرات علمية حول تواجد أسماك السردين بكميات مهمة وبأحجام تجارية مشجعة. وهو ما سيفتح شهية البحارة لتحقيق عائدات مالية، سيكون لها الأثر الإيجابي في تحقيق التوازنات المالية مع بداية الموسم البحري الجديد.
بالنسبة إلى ميناء طنطان هل سيخرجون يوم 1