إنعقد بإحدى قاعات مدينة المرسى اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، الجمع العام التأسيسي لتمثيلية مهنية جديدة، أطلق عليها مؤسسوها “التكتل الأطلسي المهني للصيد الساحلي بالمغرب“، جمع عدد من مجهزي مراكب الصيد بالجر وربابنة الصيد والأطقم البحرية، حيت تم انتخاب “الطويل بوجمعة“، رئيسا لهذا الإطار مع تخويله الصلاحية التامة، من أجل إختيار باقي أعضاء المكتب التنفيذي للتكتل المهني.
ووصفت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة لــجريدة “البحرنيوز“، اللقاء التأسيسي للمولود الجديد بالإيجابي والهام، خصوصا وأنه جاء لتوحيد الجهود والتكتل، في أفق رفع مستوى الترافع على قطاع الصيد بالجر، وسيساهم بشكل فعال في تحسين الظروف الإجتماعية والإقتصادية لكافة مكونات و منخرطي الإطار التمثيلي في قطاع الصيد البحري، وتجميع وتنسيق الجهود التطوعية لكافة المتدخلين المؤسساتيين والهيئات والتمثيليات المهنية، وتوجيهها في مجالات مختلفة، لتحقيق التعاون الأفضل على جميع المستويات سواء المادية أو المعنوية.
وقد انكب الجمع العام التأسيسي الذي حضره العديد من مجهزي المراكب والربابنة والبحارة، على تلاوة ومناقشة القانون الأساسي الذي تمت تهيئته من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية، حيث أجمعت بعض التدخلات إلى تنبيه الحضور إلى ضرورة حلحلة جملة من المشاكل والملفات التي ظلت عالقة، مما بات يفرض التفكير في تأسيس هذا الإطار الذي يهدف حسب قانونه الأساسي، إلى تعبئة المهنيين وتنمية قدراتهم المعرفية وتكوينهم لمواكبة القطاع، بالإضافة إلى خلق قوة اقتراحية وازنة، وذلك من أجل تمكين جميع المهنيين من المشاركة في اتخاد القرارات. والعمل كذلك على توحيد الصفوف وتأطير المهنيين، من أجل الدفاع عن مصالحهم المشتركة. وكذا العمل على إشراكهم في كل القرارات قبل تنزيلها تجنبا لفشل أي خطوة، هدفها تطوير وخدمة الصالح العام، تماشيا مع مقتضيات القانون والاستراتيجيات القطاعية الوطنية.
وقال الرئيس المنتخب، بوجمعة الطويل لــجريدة “البحرنيوز“، أن المولود الجديد جاء بعد تنسيق بين مكونات المهنة على المستوى الإقليمي والوطني، للعمل على تحقيق أهداف مشتركة حسب ظروف كل منطقة على حدة. وسجل الطويل أن المولود الجديد سيعمل على اعتماد مقاربة إيجابية، من أجل النهوض بصنف الصيد بالجر، والعمل على خلق إشعاع وطني ودولي وفق مقاربة تشاركية وحكامة جيدة، تنبي على توحيد الرؤى لإنجاح كل البرامج المسطرة، والطموح إلى بروزه بالشكل المطلوب لمواكبة التطلعات المهنية نحو غد أفضل.
وأوضح الرئيس المنتخب في معرض تصريحه للبحرنيوز، أن الإطار الجديد سيهدف إلى المساهمة في جهود التنمية بالإقليم، مما يجعل منه قطبا تنمويا بامتياز، مبرزا دواعي تأسيس هذه المبادرة، التي تندرج في إطار الدينامية الحثيثة التي تشهدها مختلف ربوع المملكة والمتميزة بالإنخراط المتزايد للمجتمع المدني وإسهامه، بشكل فعال في المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تبقى الإشارة أنه وحسب القانون الأساسي فإن “التكتل الأطلسي المهني للصيد الساحلي بالمغرب“، سيعمل على إشاعة روح التعاون والحوار بين المهنيين والمشتغلين بالقطاع، مع إعطاء أولوية لمسألة التكوين و الشق الاجتماعي. وذلك بتنظيم أيام دراسية وحملات تحسيسية. كما يسعى التكتل المهني إلى تحقيق أهدافه عبر العديد من الوسائل، من بينها إحداث اتفاقيات وشراكات مع المؤسسات الحكومية والمدنية، والقيام بشراكات ذات البعد الإجتماعي، و بتبادل الزيارات بين المهنيين وطنيا ودوليا، للإستفادة من الخبرات وتلاحق التجارب.
La profession d’armateur à la pêche est réglementée dans tous les pays de la Méditerranée occidentale, mais la complexité des systèmes de constitution de capital ne permet pas de définir une profession d’armateurs qui se distinguerait franchement des autres acteurs. En fait la constitution du capital industriel a multiplié les intervenants qui aujourd’hui participent à l’armement des navires, sans que les régimes juridiques en rendent compte expressément. Dans les communautés de Méditerranée l’artisan pêcheur cumule entre autres fonctions multiples celles de patron de pêche et d’armateur. Cette situation est parfois complexe la propriété ayant le plus souvent une origine familiale, mais le patron est en général propriétaire de son navire. Ainsi dans le contexte communautaire le terme pêcheur désigne indifféremment le propriétaire de l’embarcation et le responsable des opérations de pêche. https://www.fao.org/3/Y2788F/y2788f06.htm#bm06..3.5.1