جرى مؤخرا تعيين المهندس في الصيد البحري “زكرياء مجيه” على رأس قطب الصيد البحري بمدينة الكفاءات والمهن لجهة العيون-الساقية الحمراء، قادما من المركز الجهوي للبحث في الصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، حيت راكم من التجربة ما يسمح له بالتعاطي مع قضايا قطاع الصيد بالمنصب الجديد، تماشيا مع إستراتيجية قطاع التكوين المهني.
وسيجد المسؤول الجديد بمدينة الكفاءات والمهن لجهة العيون، نفسه على موعد مع مجموعة من الملفات ذات طابع تنظيمي، التي ترمي إلى توفير تكوين ذي جودة وفق معايير مادية وبيداغوجية جديدة، تضمن نجاح عملية التكوين، وتأخذ بعين الإعتبار إلتقائية التكوينات مع الحاجيات الحقيقية لسوق الشغل، وترتقي بصورة التكوين المهني كرافعة للتنمية والتشغيل، وتحقيق الإدماج الاجتماعي بالجهة.
زكرياء مجيه، مهندس دولة خريج معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلتحق بالمختبر الوطني لتقييم الأسماك السطحية عن طريق المسح بالصدى بالمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بأكادير، كباحث مشرف على المهام البحرية على متن السفن العلمية الوطنية والدولية لتقييم مخزون الأسماك السطحية الوطنية. والتحق بعدها بالمركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في قطاع الصيد البحري بمدينة العيون، لإعطاء دعم وقيمة مضافة للبحث العلمي بالجهة، من خلال توليه التتبع اليومي للأسماك السطحية والموارد البحرية الساحلية.
حقيقة الامر ان تنمية قطاع الصيد البحري بجميع اصنافه تمر عبر تطوير وتحديث آليات الانتاج وكذا وحدات الصيد ..فتاهيل العنصر البشري في التكوين البحري يؤهله الى كيفية التعامل مع ثرواتنا البحرية سواء اثناء الصيد او اثناء الافراغ والمحافظة على جودتها بدل تركها عرضة للنهب والضياع لان غياب التكوين المهني البحري وضعف التاطير العلمي يؤدي هذا لا محالة الى ضعف الخبرة والتعامل مع المنتوجات السمكية البحرية .لهذا لا بد العناية بالمؤطرين في الميدان المهني وهذا بطبيعة الحال يمكن تحقيقه بفضل العناية بهم ماديا ومعنويا ونحن لنا الكفاية من الموارد المالية التي حصل عليها المغرب في ميدان التكوين ….المهني البحري…