دعت تنسيقية أرباب وربابنة وبحارة مراكب صيد السردين النشيطين بموانيء المملكة شمال بوجدور، عموم ربابنة وبحارة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين وعموم المهنيين، إلى العمل على إنجاح مبادرة كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، والإلتفاف حول المشروع الوطني قصد توفير الأسماك السطحية الصغيرة بمختلف مدن المملكة تزامنا مع شهر رمضان.
وإلتمست التنسيقية في بيان موجه للرأي العام المهني، إطلعت جريدة ”البحر نيوز”، على تفاصيله، من كافة المهنيين بالإنخراط في جميع البرامج الوزارية المنظمة تماشيا مع مخططاتها الرامية إلى المحافظة على الثروات البحرية.
ولفتت التنسيقية، النظر للوضع الذي يعيشه مهنيو قطاع الصيد الساحلي صنف السردين بموانيء شمال بوجدور، في ظل التحديات التي واجهت المهنيين على مستوى مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، بسبب ضعف المردودية و الأزمة الحادة في الكتلة الحية، إثر إرتفاع قوة مجهود الصيد الذي عرفته المصايد المحلية، ناهيك عن تأثير العوامل المناخية على الثروة السمكية.
وفي تصريح لـجريدة البحرنيوز، أفاد عمر أيت عدي، ربان مركب صيد، عضو التنسيقية، أن الجميع مدعو إلى المساهمة في الرفع من الوعي بالوسط المهني لإستعادة عافية المصايد، مضيفا أن رجال البحر قدموا تضحيات جسام و كان لهم الدور الكبير في إنعاش الإقتصاد الوطني بدءاً مم تزويد الأسواق الوطنية بمادة السردين.
وتبقى مصيدة العيون ، من المصايد المحيرة في الفترة الأخيرة، حيث ظلت المصيدة مستعصية على الفهم ، خصوصا وأن جنوب العيون قدم مؤشرات سلبية مع بداية الموسم ، في إنتظار ما ستحمله الأيام القادمة ، خصوصا وأن الرحلات الأولى صادفت ظروف صعبة تمثلت أساسا في إنخفاظ درجة مياه البحر، وكذا الماريا ، فضلا عن الظروف الجوية الصعبة، فيما يعول الفاعلون على المصايد الممتدة شمال العيون ، لتحقيق التوازن ، بالنظر لما تقدمه هذه المصايد جنوب طانطان من معطيات محفزة.
وطالب فاعلون مهنيون في وقت سابق، بضرورة التفكير الإستباقي في حلول تنهي الجدل، الذي ظل يحاصر المصيدة، بما في ذلك تمكين مراكب المصيدة الأطلسية الوسطى “ب” لاسيما النشيطة بميناء العيون وبشكل إستثنائي ، من كوطا على مستوى مصايد جنوب بوجدور، تحفز المهنيين، وتضمن نوعا من الإستقرار المحلي، فيما يمني المهنيون النفس بإستعادة المصايد المحلية لتوهجها المعهود قبل سنوات .
تنبيه للمستهلكين.
شريط تحسيسي لمكافحة ترويج المنتوجات البحرية دون الحجم التجاري المسموح به.
المهنية ليست فقط في احترام مبادئ الصحة و السلامة والجودة، و لكن كذلك في المسؤولية.
كما هو الشأن في المحافظة على صحة و سلامة المستهلك، هناك مسؤولية أكبر ملقاة على عاتق أرباب المطاعم، الا و هي المحافظة على صحة و سلامة المخزون السمكي، و سلامة البيئة البحرية، و كذلك صحة و سلامة الاستثمارات و استدامة أنشطة الصيد البحري، بعدم الاقبال على المنتوجات البحرية دون الحجم التجاري المسموح به.
المحافظة على الثروة السمكية، استدامة لنشاط المطاعم و فرص الشغل.
https://cnaj.ma/
المحافظة على الثروة السمكية مسؤولية الجميع ،المستهلك يبحث من الرخص،جل مستهلك الاسماك السطحية من الطبقة الهشة، هل تعلم انه في حالة اتلاف بعض الاسماك المتئتية من الصيد غير القانوني وغير مصرح به، ويتم رشها بمواد سامة ودفنها في عمق ، يأتي المستهلك الفقير ويقوم بنبشها ويغسلها ويأكلها…مايزرعه بعض البحارة ببعض المواني اليوم هو ماسيحصده مستقبلا….