العيون .. تهالك رصيف الصيد التقليدي يثير القلاقل في أوساط مهنيي القطاع بالميناء

0
Jorgesys Html test

عبر عدد من مجهزي وبحارة الصيد التقليدي بميناء المرسى – العيون، عن تدمرهم الشديد، جراء ما باتو يعيشونه في ظل الوضعية الكارثية التي أصبح عليها الرصيف العائم المخصص لقوارب الصيد منذ فترة، دون أي حلول واقعية وملموسة من الجهات الوصية.

وفي تصريح لــجريدة “البحر نيوز“، قال بوجمعة المدرج، عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، ممثل الصيد التقليدي بإقليم العيون، “إن الرصيف العائم الخاص بقوارب الصيد التقليدي، أضحى اليوم يشكل خطرا حقيقيا على البحارة، بعد انكسار و “تشقق” معظم الأخشاب المتراصة في الرصيف، مع تسجيل “تصدأ” الحديد، وإختفاء جزء مهم من الأعمدة الحديدية تحت المياه، وهما المكونان الرئيسيان في تركيبة الرصيف العائم، مما صعب على بحارة الصيد والعاملين بالميناء، مزاولة عمليات الشحن و التفريغ”.

وأكد المتحدث في ذات السياق، “أن مهام وأعمال بحارة الصيد التقليدي، أصبحت اليوم صعبة و غير آمنة”، مضيفا أنه “قام بعدة مراسلات في الموضوع، للإدارات المختصة من بينها الإدارة المركزية للوكالة الوطنية للموانيء، وباقي السلطات المينائية”. وأفاد “أن الرصيف العائم، لم يخضع لأي نوع من الإصلاح منذ سنوات خلت، حيث تم ترك هذا المرفق البحري تحت وطأة الطبيعة القاهرة التي ظلت تتحكم فيه مع تعاقب فصول السنة.

وطالب عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، المسؤولين على البنيات التحية المينائية، “بإعادة النظر في هذا الورش الهام، والشروع في إنجاز مشروع ترميم أو شبه إعادة بناء الرصيف العائم ككل، و إعمال توسعة وحفر، لزيادة عمق المنطقة (devasage )، التي تحتضن الرصيف العائم، لكي يتناسب مع متطلبات واحتياجات البحارة”.

وكانت مصادر مهتمة، قد اكدت في تصريحات متطابقة للبحرنيوز ، أن من بين الأسباب التي أثرت سلبا على الرصيف العائم، عوامل التعرية المترتبة عن رداءة الأحوال الجوية من جهة، إضافة إلى الممارسات السلبية للمهنيين، ما نتج عنه تفكك الدعامات الحديدية للرصيف بأكمله، و انشطار أجزاء متفاوتة منه، ووضعهم الشباك والآليات المختلفة التي غالبا ما تكون حادة وذات كتلة تقيلة، لفترات طويلة على الرصيف العائم، متسببين حسب ذات المصادر في تردي وضعيته.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا