أكد عبد الرحمن الخطاط، مندوب الصيد البحري بالعيون، أن مصالح المندوبية ونظيرتها بطرفاية، قد سهرت لتوفير جميع الخدمات الإدارية لمختلف أساطيل الصيد، حتى تكون في موعد الإنطلاقة الذي حددته كتابة الدولة في الصيد البحري في جدولتها الزمنية لولوج مصايد الإخطبوط.
وأوضح مندوب الصيد في تصريح خص به جريدة البحرنيوز ، أنه و تماشياً مع توجيهات كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تم تبني إستراتيجية أتاحت لمجهزي المراكب والأطقم البحرية، الحصول على الخدمات الإدارية بشكل متميز، إذ أن وتيرة العمل كانت تسير بشكل سريع، لتيسير إنجاز غالبية التدابير، قبل موعد الإنطلاقة نحو مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، برسم الموسم الصيفي لصيد الإخطبوط 2025.
ووصف مندوب الصيد آلية العمل الجديدةظ التي آعتمدتها مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون وطرفاية، استعدادا للإنطلاقة نحو مصايد التهيئة بالنموذجية، بالمتناغمة، بإعتبارها ترتكز على تقديم الخدمات الإدارية وفق معايير الأداء المؤسساتي، الذي يضمن وضوح سير متطلبات العمل، ابتداءا من عمليات ميدانية قامت بها لجان مختلفة، حسب تخصص كل مصلحة على حدة.
وشملت هذه المهام، مراقبة آليات الصيد وخاصة الشباك المستعملة، ومدى استجابتها للمعايير المعمول بها، وإجراء فحوصات تقنية لضمان موافقتها مع المعايير القانونية للسلامة البحرية، ومدى فعالية جهاز الرصد والتتبع vms، هذا إلى جانب إجراءات مراقبة مدى جاهزيتها من الناحية القانونية والإدارية واللوجيستيكية.
وأعطى مندوب الصيد البحري بالعيون، وفق تصريحات متطابقة، تعليمات صارمة في سياق إنجاح الموسم الجديد، بدءا من عقلنة التصريح بالمصطادات السمكية، وحصرها في ربان المركب أو القارب، تفاديا لأي محاولة التمويه أو التنصل من المسؤولية، في حالة تبث وجود شبهة التهريب أو عدم التصريح الصحيح بالمصطادات.
واستحسن متدخلون في منظومة الصيد هذه التوجيهات، حيث أكدوا أن مجموعة من الإجتماعات التي تمت بين مختلف المصالح بمندوبية الصيد البحري، والتي خلصت الى اعتماد نمط عملي جديد، سيمكن من رفع إيقاع المردويدية بالإيجاب من جميع الجوانب، لضمان إنطلاقة ناجحة للموسم الصيفي .
