قام رئيس ثمتيلية الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد بالمملكة المغربية “ميخائيل تاراسوف“، أمس الخميس 17 دجنبر 2020، بزيارة رسمية استطلاعية، لمؤسسة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالمرسى العيون، حيث وجد في إستقباله “مولاي إسماعيل خبير“، مدير المعهد.
و يأتي هدف زيارة ممثل وفد روسيا الاتحادية، باعتبار المملكة المغربية منصة تنافسية مهمة، ووجهة مفضلة ورئيسية للاستثمارات الروسية في الصيد ، ومن أجل الوقوف عن قرب على ما وصلت إليه المملكة المغربية، في مجال التكوين المهني البحري، التي تشرف عليه وزارة الصيد البحري في شخص“مديرية التكوين البحري و الإنقاذ و رجال البحر“.
وقدم أطر المعهد، جملة من التوضيحات المتعلقة بالسير العادي للمؤسسة، باعتبارها مركزا للإشعاع العلمي والحضاري في مجال الصيد البحري بالجهة، ودوره الكبير في الإسهام الفعلي، في إثراء الخبرة و التجربة في الميدان البحري. ما يضفي عليه صفة معهد متخصص وطابع المؤسسة التكنولوجية في المفهوم و السياق. حيث قام ممثل وفد روسيا بزيارة جميع المرافق والأقسام حسب التخصصات. كما تضمنت الزيارة أيضا (محاكي للصيد البحري و مركز السلامة البحرية)، التي تزخر به المؤسسة.
ونوه رئيس ثمتيلية الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد بالمملكة المغربية “ميخائيل تاراسوف“، بالإمكانيات الديداكتيكية والبشرية الهامة، التي تتوفر عليها المؤسسة البحرية، ما يساعدها على الرفع من جودة التكوين المهني البحري بالأقاليم الجنوبية للمملكة. حيث أكد على أهمية مشروع الشراكة بين البلدين، فيما يخص التكوين البحري. لما يعرفه هذا القطاع من تطور هام بالأقاليم الجنوبية. ومن جهة ثانية قدم، نبذة تاريخية عن معاهد التكوين البحري بدولة روسيا الاتحادية.
وأكد المسؤول الروسي، على ضرورة التنسيق بين إدارة المعهد في شخص مديرية التكوين البحري والإنقاذ ورجال البحر بوزارة الصيد، من أجل نسج الشراكات الثنائية في مجال الصيد البحري والبحث العلمي،. وتطوير مشاريع التعاون، عبر تبادل الخبرات و التجارب، وتقوية التعاون.
ورحب مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون، مولاي اسماعيل خبير، بالزيارة التي يقوم بها رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد بالمملكة المغربية، حيث عبر خلال مداخلة له بالمناسبة، أن أبواب المغرب مفتوحة على مصراعيها، لنسج الشراكات الثنائية مع روسيا في مجال الصيد البحري و البحث العلمي،. عبر تبادل الخبرات و التجارب، من خلال توجيه أفواج من خريجي مؤسسات التكوين المهني البحري و كذا الأطقم الإدارية و التكوينية، للحصول على التكوينات في مجالات السلامة، الإنقاذ و مجال الطبخ. والاستفادة من تجاربها الخاصة بغرض التعرف على الاحتياجات الحقيقية في مجالات العلوم والبحث العلمي البحري والتطوير.