عادت قضية تبييض الأخطبوط بميناء المرسى – العيون، إلى واجهة الأحداث من بابه الواسع، بعد حجز صناديق من الأخطبوط المتأتي من صيد غير قانوني، وغير مصرح به، وغير منظم، و محاولة تهريبه لبيعه في السوق السوداء.
وأشرفت لجنة مختلطة مكونة من مختلف السلطات المينائية تترأسها مصالح مندوبية الصيد البحري، أمس السبت 11 يناير 2025 على إتلاف ما يقارب 28 صندوقا من الاخطبوط تزن 462 كلغ، جرى ظبطها في وقت سابق من طرف لجنة المراقبة التابعة لمندوبية، والتي تورط في محاولة تبييضها سائق سيارة نفعية، حيث أن ذات المصالح فعلّت المساطر القانونية، من حجز كمية الأخطبوط المعني في المقال، وتحرير محضر مفصل بذلك، تم رفعه للجهات الوصية قصد تحديد نوع العقوبة وقيمة الغرامات المترتبة عن المخالفة.
وفي ذات السياق أشرفت لجنة مختلطة تضم مختلف المتدخلين المؤسساتين على مستوى ميناء طرفاية، من إتلاف كميات من الأخطبوط بلغت 12 صندوقا، مجهولة المصدر جرى حجزها من طرف الدرك الملكي البحري بطرفاية، بعد أن تم التخلي عنها في ظروف غامضة من قبل مجهولين لازال البحث جاري عنهم.
وكشفت مصادر محلية أن هذه المجهودات المبدولة مند إنطلاق موسم الأخطبوط، هي تروم تخليق الممارسة المهنية وتطهير السواحل المحلية من مختلف السلوكيات الشادة وغير القانونية، مبرزة في ذات السياق أن هناك تنسيق قوي بين المصالح الإدارية التابعة لقطاع الصيد والسلطات المحلية والدركية والأمنية.
ومن شأن الإستثمار في المزيد من هذا التنسيق. المساهمة في محاصرة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، وكذا التصدي للتهريب والسوق السوداء، لاسيما وأن هذه المجهودات تثمر أرقاما مهمة على مسوى أسواق السمك بجهة العيون-الساقية الحمراء، كما تؤكد ذلك المؤشرات الرقمية الصادرة عن الجهات المختصة.