جادت سواحل العيون اليوم الجمعة 12 نونبر2021، على مهنيي الصيد الساحلي صنف السردين بمصطادات وفيرة من أسماك الإسقمري “كابيلا“ بأحجام كبيرة.
وأفادت مصادر مهنية من ميناء المرسى بالعيون، لـجريدة “البحر نيوز“، أن حوالي 35 مركبا للسردين عادت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، من رحلاتها البحرية بسواحل الإقليم والتي دامت لمدة 3 أيام، حيث سجل (الرشم)، على بعد 50 ميلا جنوب الميناء، محملين بكميات مهمة من أسماك الإسقمري بلغت في مجملها ما بين 40 و 50 طن للمركب الواحد:
وأغرت هذه المصطادات أرباب معامل التصبير والتعليب والوحدات الصناعية، والذين هرعوا إلى الميناء، في انتظار عرض المصطادات للبيع بالدلالة بسوق السمك، عكس أسماك السردين المسعرة. بحيث تشكل أثمنة أسماك الأسقمري محفزا كبيرا في أوساط المهنيين و البحارة، الذين يراهنون على الرفع من قيمة حصصهم المادية. إذ تتراوح الأثمنة، بين 4.5 دراهم كحد أدنى للكيلوغرام الواحد، فيما يصل الثمن المتوسط 7.50 درهم، وهي أثمنة تبقى حسب المهنيين معقولة و مشجعة.
وجاء في تصريح أحد الربابنة الدين ينشطون على مستوى ميناء المرسى، أن القالب (المول) المسجل في هذه المصطادات، تراوح بين وحدتين وثلاث وحدات في الكيلوغرام الواحد، وهو مؤشر يعتبر إيجابياً ومشجعاً، قبل انسدال موسم الصيد لسنة2021. حيث تسارع مراكب السردين لاستنفاد حصصها من الكوطا السنوية المتبقية لديها والمحددة في 2700 طن.
وأشارت تصريحات متطابقة، أن عدد من مراكب صيد السردين، ستوقف نهائيا نشاطها البحري، في القادم من الأيام، بسبب استهلاكها لحصة 2700 طن من الكوطا الخاصة بها، وسط تطلع لما ستقرره الوزارة الوصية لموسم الصيد القادم. فيما شرعت بعض المراكب في إجراء إتصالاتها بخصوص الصيانة ، حيث الرهان على إستغلال فترة التوقف في ولوج أوراش الإصلاح و الصيانة.
وستكون لنا عودة بالتفاصيل حول موضوع الكوطا.