خصص صندوق إنقاذ الأرواح البشرية بميناء المرسى-العيون، دعما ماليا لأسر ضحايا حادث مركب الصيد الساحلي صنف الخيط “بن جلون”، الذي يشارف على غستكما خمسة أسابيع من الإختفاء بسواحل الداخلة، في إنتظار ظهور أي مستجد حول السؤال الجوهري المتعلق بمصيره.
وفي تصريحه لــجريدة ”البحر نيوز”، أعرب عبد الرحمان الخطاط، المندوب الإقليمي للصيد البحري بالعيون، رئيس مجلس إدارة المكتب المسير للجمعية، أن هذه الخطوة تندرج وفق السياسة التضامنية التي ينهجها أعضاء المكتب، بحس إنساني و وطني للتجاوب مع إحتياجات المرحلة ودعم عائلات البحارة المفقودين.
وأضاف رئيس ذات الجمعية، إلى أن تفعيل المبادرة والتجاوب العفوي بشكل سريع يندرج وفق السياسة التضامنية التي تنهجها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، في خلق تنافس بين المهنيين كل من موقعه، لأننا أمام حدث جلل بكل المقاييس.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الرهان الحقيقي هو تعزيز روح التكافل الإجتماعي، الغاية منه التخفيف عن العائلات المكلومة وإحاطتهم بمختلف أشكال الدعم المعنوي والنفسي، لأن الظرفية تحتاج للتآزر والتعاضد والتضامن.