سجل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون أمس الجمعة 23 ابريل 2021 تخرج الفوج الأول من المتدربين ، اللذين تلقوا تكوينا لنيل شهادة تقنيات الانقاذ و الإبقاء على قيد الحياة و مقاومة الحريق، وكذا المبادئ الأولية للسلامة البحرية، إذ أن الشهادة المعنية تعتمد على معايير الاتفاقية الدولية STCW-F.
و استفاد الفوج الأول من التدريب على أساسيات استعمال صدرية النجاة من الجيل الجديد ذات الانتفاخ الذاتي، مسايرة للقوانين الجديدة التي اعتمدتها وزارة الصيد البحري على مثن مراكب الصيد. حيث تتميز الصدريات المتطورة بسهولة الإستعمال، ولا تعيق عمل ومجهود البحارة أثناء رحلات الصيد، لممارسة مهامهم الكاملة في ظروف جيدة.
وجاء في تصريح مولاي اسماعيل الخبير مدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعيون لجريدة البحر نيوز، أن أهمية التكوينات البحرية حول سترات النجاة المتطورة، تأتي في سياق توجهات وزارة الصيد البحري للتزود بالمعدات البحرية الضرورية التي تستجيب للتحديات الراهنة على مستوى السلامة البحرية.
وأوضح مولاي اسماعيل الخبير مدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري، أن التكوينات انصبت أولا حول التعريف بصدريات النجاة من الجيل الجديد، و تفاصيل مكوناتها و طرق استعمالها والمحافظة عليها. وكدلك وأيضا يؤكد المصدر المسؤول، اختيار وسائل السلامة الحقيقية كصدريات النجاة ذات الانتفاخ الهيدروستاتي، المطابقة لمعايير السلامة، والتقيد بارتدائها بصفة دائمة أثناء الإبحار حفاظا على سلامة الأرواح البشرية.
وشدد مولاي اسماعيل خبير على دور التكوينات البحرية على وسائل السلامة الحقيقية التي تستجيب للمعايير الدولية، لتأهيل العنصر البشري من جهة والرفع من من منسوب تكوين البحارة من جهة أخرى. وذلك تفاديا للمخاطر و الحوادث البحرية القاتلة. موضحا في ذات السياق أن التكوينات النظرية، همت جميع جوانب السلامة من نوعية المعدات، وطرق الإستعمال، لتأتي بعدها التكوينات التطبيقية في مسبح المؤسسة، لمنح الفرصة للبحارة استعابة أهداف التكوينات الرامية إلى احترام قواعد السلامة حسب القوانين الجاري بها العمل، و للوقوف على أسس متينة، ترمي في عمقها إلى تحقيق الوعي الذاتي ، في سياق تعزيز المعارف و صقلها في هدا الجانب، حيث همت التداريب استعمال الصدريات، و رماثاث النجاة، و مكافحة الحرائق و تقنيات الإنقاذ و الإبقاء على قيد الحياة.