العيون – طرفاية .. تفريغ كميات من السردين والأسقمري يزرع التفاؤل في صفوم الأطقم البحرية على أمل الخروج من الأزمة

أفرغت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، يوم الخميس – الجمعة، كميات متوسطة من أسماك بلغت في مجملها ما يقارب 900 طن بميناء المرسى، فيما أفرغت بعض المراكب كميات لابأس بها من أسماك الأسقمري (كابيلا)، بميناء طرفاية، بلغت حوالي 800 طن.

وظفرت جل مراكب صيد السردين بكميات لابأس بها  من المصطادات السمكية، تميزت بقالب مقبول، في مشهد توسم فيه البعض بداية بوادر الإنفراج  بمصايد الأسماك السطحية الصغيرة على مستوى ذات المصيدة، خصوصا مع بداية هذا الأسبواع حيث عرف الإنتاج نوعا من التذبذب في المفرغات، وعبر مجموعة من البحارة في اتصال هاتفي بجريدة البحرنيوز، عن تفاؤلهم بحصيلة رحلات الصيد الآخيرة، الأمر الذي سيساهم في تخطي الأزمة وإنعاش مداخيل البحارة، تزامنا مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك.

ويرتقب أن تعود مياه البحر خلال هاته الأيام إنتقاليا إلى مياه دافئة، وهي الفترة التي تحفز الأسماك السطحية الصغيرة على البروز، لاسيما وأنه مند السنة الماضية تعيش الكثير من سواحل المغرب على وقع إرتفاع درجة الحرارة في سطح البحر، كإمتداد ظاهرة النينو، التي كان لها أثر سلبيا على درجة الحرارة البحرية، حيث من المنتظر حدوث انخفاض في درجات الحرارة العالميّة، ما يبعث على نوع من التفاؤل المصحوب بالحذر بخصوص مصايد الأسماك السطحية الصغيرة ، بعد الأزمة التي ألمت بها في الفترات الآخيرة.