تم إفراغ ما مجموعه 104 طنًا من الأخطبوط بقيمة إجمالية قاربت 9 مليون درهم، على مستوى مينائي المرسى – طرفاية بجهة العيون – الساقية الحمراء، أمس الجمعة 3 يناير 2024، وفق ما أكدته مصادر إدارية مسؤولة بالقطاع بالمنطقة الجنوبية.
وحسب لغة الأرقام التي توصلت بها جريدة “البحر نيوز”، فإن المصطادات السمكية صنف الأخطبوط، التي تم تفريغها على مستوى سوق السمك بميناء العيون، مناصفة بين 33 مركباً للصيد بالجر و 130 قارباً للصيد التقليدي، قاربت 69 طنًا من الأخطبوط، برسم الموسم الشتوي لصيد الصنف الرخوي شمال بوجدور، محققاً على مستوى القيمة المالية ما مجموعه 5 مليون درهم، بمتوسط بيع في الأثمنة بلغ 85 درهما، فيما بلغ سقف الأثمنة نحو 121 درهم للكيلوغرام الواحد.
فيما عرف سوق السمك بميناء طرفاية تفريغ مصطادات الأخطبوط من طرف 23 مركبا بلغت في مجملها ما يقارب 25 طن، بقيمة مالية ناهزت 2 مليون درهم، و تفريغ ما يقارب 13 طنًا، مفرغات 80 قارباً للصيد التقليدي، بقيمة مالية فاقت 1 مليون درهم، بمتوسط بيع في الأثمنة بلغ 60 درهما، فيما بلغ سقف الأثمنة نحو 125 درهم للكيلوغرام الواحد.
وأكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد، أن الأحجام المفرغة لابأس بها إلى جيدة على العموم، مضيفاً أن اليوم الأول للتسويق قد تميز بالإحترام التام للمقررات الوزارية، من لدن الربابنة وأرباب القوارب، بحيث تم تفريغ الكوطا المخصصة لها دون زيادة أو تسجيل لأي مخالفة من طرف مصالح مندوبية الصيد ، كما هو معهود في كل موسم للأخطبوط، حيث يتم العمل بتنسيق محكم بين مصالح المكتب والمندوبية، أثناء عملية مراقبة المنتوجات البحرية لاسيما الأخطبوط، فيما عبر المصدر عن إرتياحه الكبير من حصيلة اليوم الأول على مستوى تسويق أخطبوط الموسم الشتوي بالمنطقة، في إنتظار عودة 85 مركباً تنشط بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي.
وأضاف حبوها أن مصالح الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، واصلت الليل بالنهار في الميدان، بليلة بيضاء رفقة كافة المهنيين، إلى حدود بيع مفرغات الأخطبوط، والتأكد من سلاسة العمل في الميدان، وكذلك تسجيل إرتياح المهنيين والمقابلين والبحارة على حد سواء، نظيرا للخدمات المقدمة لهم، وتسهيل وتسريع عملية فرز ووزن منتجاتهم البحرية، قبل تسويقها بالإعتماد على رقمنة المزادات، بالإضافة إلى الإستماع لهم، وتوفير كافة الوسائل اللوجيستية والبشرية والآليات التقنية، لضمان سرعة وسلاسة العمل، وفق مقاربة تضمن الاستمرار في العطاء والإستجابة لكافة حاجيات المرتفقين بأسواق السمك.