شهد ميناء المرسى – العيون، أمس الأربعاء 26 فبراير 2025، إفراغ كميات محفزة من الأسماك السطحية الصغيرة موزعة بين “كابيلا“ “أناناز – Griset“، “بونيت“، من طرف مركبين للصيد الساحلي صنف السردين، بعد عودتهم من رحلات صيد بالسواحل المحلية.
وفي تصريح خصه أحمد أرحبي مهني بقطاع السردين وعضو كونفدرالي لــجريدة “البحر نيوز“، أن مركبين لصيد السردين أفرغا ما يقارب 33 طن من سمك الأسقمري، إضافة إلى تفريغ ما يناهز 20 طن، من أسماك أناناز، وحوالي طن واحد من سمك بونيت، بحيث أغرت هذه المصطادات تجار الأسماك و الوحدات الصناعیة السمكية.
وأضاف العضو الكنفدرالي والنقابي، أن مهنيي قطاع السردين بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون-طرفاية، استبشروا خيراً بعد تسجيل مؤشرات إيجابية بخصوص ظهور الرشم بالسواحل لاسيما الأسقمري، وبأحجام جيدة حتى أن منها من يتجاوز كيلوغرام ونصف في السمكة الواحدة. هذا النوع الذي يحظى بإهتمام كبير من طرف المصنعين، كما أن أثمنته جيدة، وهو المعطى الذي يؤكد بداية عودة المصيدة إلى سابق عهدها و توهجها، بحيث تشكل أسماك السردين محفزا كبيرا في أوساط المهنيين والبحارة، هؤلاء الذين يراهنون على الرفع من قيمة حصصهم المادية في هاته الظرفية الصعبة التي تجتاح المصيدة.
وأضاف مصدر مهني محسوب على ربابنة أسطول السردين، أن الرحلات القادمة، ستكون بحول الله إيجابية على مستوى المصيدة، بالتزامن مع الإستقرار في الأحوال الجوية، مما سيحفز المراكب لتجريب حظها، عساها تصادف أنواعا مماثلة، للمساهمة في خلق حركة حيوية مهمة، وتحريك عجلة الإقتصاد المحلي، المترابط مع فرص الشغل الكثيرة، وضمان إستفادة ساكنة المدينة من هذه الحركية.
