وجهت الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي في مراسلة لها الى والي جهة العيون الساقية الحمراء تتوفر البحرنيوز على نسخة منها، تطالب من خلالها السلطات بتوفير الظروف لإلتحاق بحارة الصيد بالجر العائدين من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي بذويهم.
وجاء في تصريح عمر حيحي النائب الأول لرئيس الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب لجريدة البحرنيوز، أن انتهاء موسم صيد الاخطبوط شتاء 2020 ، سيدفع غالبية سفن الصيد بالجر، لإيقاف نشاط رحلاتها البحرية بميناء العيون، بسبب حالة الطوارئ السائدة، و منع المراكب من الإنتقال بين الموانئ، ما سيولد ضغطا كبيرا في كبح جماح البحارة، الذين يرغبون ملاقاة عائلاتهم، وبالتالي يوضح عمر حيحي، إرتأت الكونفدرالية العامة مراسلة والي الجهة، والمتدخلين لتسهيل انتقال البحارة إلى مدنهم، على غرار ما تم بالنسبة للصيد في أعالي البحار بكل من طانطان، وأكادير.
وأورد عمر حيحي في إفادته، أن البحارة يعيشون حالة من القلق حول مصيرهم، بعد توقيف نشاط مراكب الصيد التي يعملون فوق ظهرها، وتتملكهم حيرة كبيرة حد التساؤل، كيف سيواجهون الظروف العصيبة في الأيام القادمة، مطالبين بتيسير انتقالهم، وتسخير العوامل المرنة لذلك.
وأكد المصدر المهني في حديثه، أن مدة ثلاثة شهور ونصف التي قضاها البحارة في العمل بالبحر، تشفع لهم الالتحاق بعائلاتهم، تحت إشراف السلطات، المفروض فيها تسهيل الإجراءات انطلاقا من مدينة المرسى بالعيون، إلى حدود عناوين سكنهم بحكمة وتبصر تقول المراسلة، ضمانا للحقوق الأساسية التي وجب إعمالها لهده الفئة، باعتبار الأسس الواضحة التي تجسد روح الدستور المغربي، الذي يعتبر المغاربة سواسية، وإرساء منهجية منصفة، كما جرت الامور اتجاه بحارة أعالي البحار.
وقدر عمر الحيحي الناطق الرسمي باسم الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب، عدد بواخر الصيد الساحلي بالجر، التي ستوقف نشاط رحلاتها البحرية، إلى حوالي80 مركبا، فيما أن البعض من مراكب الصيد ستتابع عمليات الصيد شمال سيدي الغازي، إلى حدود مناسبة عيد الفطر، ضمانا لتزويد السوق المحلية والوطنية بالمنتجات البحرية.