شرع ميناء المرسى بالعيون في إسترجاع حيويته ونشاطه البحري، بعد أن عرف الميناء اليوم الأربعاء 1 فبراير 2023، رسو حوالي 25 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، قادمة من السواحل المحلية محملة بكميات من أسماك السردين، بما يقارب 500 طن.
وحسب المعطيات الأولية المستقاة من مهنيين بالمنطقة، أن 80 مركبا لصيد السردين إستئنفت رحلاتها البحرية بسواحل العيون وبوجدور رسميا، بعد توقف قسري بسبب إعتماد الراحة البيولوجية، التي دامت لمدة شهر يناير 2023، فيما لوحظ منذ الساعات الصباحية من اليوم الأربعاء نوع من الحركية بأرصفة و مربع الصيد بالميناء، عكستها مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، من خلال عمليات التفريغ، والشحن لأسماك السردين. فحسب الأرقام الرسمية المحققة، المتعلقة بحجم المفرغات، فقد بلغ حجم مفرغات أسماك السردين، حوالي 500 طن بقيمة مالية بلغت أزيد من 1 مليون درهم.
وأفادت مصادر مهنية مطلعة في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحرنيوز“، أن ميناء العيون، استعاد بهجته بعودة مراكب صيد السردين، التي تخلق حركة حيوية اقتصادية، وتجارية مهمة، فيما سجل تواجد مراكب أخرى على بعد حوالي 70 ميلا بحريا، بعد تسجيل نقص المنتوج المراهن عليه، لتحقيق مبيعات ترفع من نسبة دخل البحارة، ومجهزي مراكب الصيد. وتضمن التغلب على مصاريف رحلات الصيد الشاقة، والمكلفة.
تصريحات متطابقة عبرت عن فرحتها باستعادة مصيدة العيون لحركيتها المعهودة، بسبب ظروف العمل الجيدة، ونوع الخدمات المقدمة من طرف مصالح المكتب الوطني للصيد البحري، ومندوبية الصيد، هدا فضلا عن استيعاب الميناء، حجم مختلف مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة الموجهة سواء للأسواق، أو الوحدات الصناعية للتعليب، والتجميد، ومعامل الدقيق والزيت.
وجدير بالذكر أن مراكب السردين، تعول في كل موسم بحري على مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، باعتبارها مصيدة جد هامة، تجود بمختلف الأصناف السمكية السطحية الصغيرة، بعدما أصبحت تخضع لفترات الراحة البيولوجية، كما أن الرهان يصبح كبيرا مع وجود أسماك الأنشوبة و الأسقمري، التي تخضع للبيع بالدلالة.
