إستئنفت مراكب “السردين” عصر اليوم السبت 14 غشت 2021 نشاطها بسواحل الميناء، بعد الدخول في عطلة إضطرارية، لمدة أسبوع منذ يوم الإثنين 9 غشت الجاري، بسبب حجم الأسماك السطحية الصغيرة التي لا ترقى إلى متطلبات التسويق والتعليب.
وأوضحت مصادر محسوبة على الفاعلين المهنيين، في إتصال هاتفي بجريدة ”البحر نيوز”، أن حوالي 80 مركبا لصيد السردين، إنطلقت عصر اليوم السبت 14 غشت 2021، بعد التزود بالوقود والثلج و(الكاشطي)، في رحلات بحرية قادتها إلى المصايد المحلية، راغبة في الظفر بالمصطادات السمكية من مادة السردين.
وأكدت بعض المصادر المهنية المحسوبة على الربابنة، أن عدة محاولات لرمي الشباك، سجلت نقصا كبيرا للسردين وظهور الصغار، خصوصا بالمصايد الشرقية مع تسجيل غياب الرشم، في إنتظار الساعات الصباحية، التي قد تكون بداية إنفراج الأزمة لاسيما بالمصيدة الغربية، وسط مخاوف وقلق من مستقبل المصيدة، التي قد تسبب إنعكاسات سلبية على المكونات المهنية المختلف، التي تنشط في الأسماك السطحية الصغيرة.
وأوضحت المصادر في مسترسل حديثها، أن الرهان بات اليوم، هو أن “يستجيب القدر”، وتحقيق صيد وفير ينعش مداخيل المراكب لاسميا المتوسطة منها، في ظل محدودية المصيدة المحلية، وضعف المردودية التي أزمت أوضاع العديد من البحارة و المجهزين و الربابنة،