شرعت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تنشط على مستوى مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون -طرفاية، في توقيف رحلاتها البحرية بالسواحل المحلية.
وحسب المعطيات الأولية المستقاة من مصادر مهنية، فإن عملية ”سوسان الشبكة”، أو التوقف الاضطراري، جاء في ظروف صعبة تحكمها محدودية المصور بذات المصيدة، فرضتها ظروف إستثنائية بدءا من النقص الكبير في مفرغات السردين نتيجة شح المصايد التي تقصدها المراكب، ناهيك عن التقلبات الجوية التي ينتظر أن تعرفها السواحل في الأيام القادمة، مما ساهم في توقف رحلات الإبحار.
مصدر مهني مكلف بعملية لحساب للمراكب، في تصريح لـجريدة البحرنيوز”، أوضح أن مبيعات مراكب السردين، منذ إستئناف نشاط الصيد بعد راحة بيولوجية، لم تكن مردوديتها جيدة، مسجلا في الوقت نفسه، نقص في العائدات المالية “المَصْوَر ناقص هاذ بزاف”، حيث ستبقى الأطقم البحرية في حالة رهن (رهائن دين)، فيما سيكون السلف من نصيب الغالبية. فيما يتطلع المجهزون إلى بداية شهر أبريل قصد العودة من عطلة عيد الفطر ، وسط أمل تسجيل موسم جيد،
