إلتمست جهات مهنية محسوبة على قطاع الصيد البحري التقليدي بميناء المرسى بالعيون السلطات المينائية، الرفع من درجة التأهب الأمني بالميناء، سيما في هاته الآونة التي تعرف توقف جميع أساطيل الصيد بكل أصنافها، تزامنا مع قرب عيد الفطر، وهي الخطوة التي من شأنها قطع الطريق أمام الممارسات غير القانونية، من قبل التهريب، والهجرة السرية.
وأوضحت ذات المصادر في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحرنيوز”،أن مناسبة عيد الفطر، تعرف توقف الأنشطة البحرية، وكذا المرتبطة بها على مستوى ميناء المدينة. كما تتراجع الحركة داخل الميناء. وهو ما يدعوا لتعزير البرتكول الأمني وكذا تدابير المراقبة، للحفاظ على ممتلكات مهني الصيد خاصة التقليدي، ضمن حدود الاختصاص.
وتفرض المرحلة تبرز المصادر المهنية ، تعيين حراس دائمين على مدار الساعة في الأرصفة الخاصة بالقوارب التقليدية، واتخاذ كافة التدابير الأمنية، التي تكفل حماية و حراسة الميناء، ومراقبة عمليات ولوج بوابة الميناء، ومحاربة ظاهرة التسلل إلى الأرصفة العائمة، حيث تستغل مافيا التهريب هاته الفترة لسرقة القوارب التقليدية، وإستعمالها في أنشطة مشبوهة ، كالهجرة السرية والتهريب.
وبعد أن نوهت المصادر المهنية بالدور الكبير الذي تضطلع به السلطات المينائية بمختلف تشكيلاتها الإدارية والميدانية في أمن وسلامة الميناء، أشارت في ذات السياق أن الطابع الأمني يفضي مواصلة السياسة الإستباقية التي تنفذها سلطات الميناء، في التعاطي مع كل ما من شأنه الإخلال بامن الميناء، خصوصا السرقات، التي قد تطال القوارب التقليدية، والتي يتحين مرتكبوها مثل هاته الظرفية. وهو ما يفرض تضافر جهود مختلف المتدخلين والفاعلين المينائيين، للمساهمة في رفع الجاهزية الأمنية لمواجهة التحركات المشبوهة بالحزام المينائي.