طالبت الجمعية الجهوية لمراكب الصيد البحري بالعيون في مراسلة رفعتها للكاتبة العامة لقطاع الصيد ، بتمكين حراس المراكب “لمواس“، من الدفتر البحري الخاص بالصيد الساحلي، حتى يتسنى لهم الاستفادة من حق التأمين الصحي.
ودعت الهيئة المهنية في وثيقتها التي اطلعت الحرنيوز على مضامينها، الوزارة الوصية على القطاع، بضرورة تسجيل حراس المراكب وتمكينهم من الدفتر البحري، مع تأجيل التكوين و التدريب لإشعار آخر، بسبب الظروف الصحية التي تمر منها البلاد، جراء جائحة فيروس كوفيد-19.
وذكر نص المراسلة، أن مطالب الهيئة المهنية تأتي بعدما طفت على السطح خلال الأشهر الماضية، خصوصا بعد التوقف الاظطراري عن العمل بميناء العيون لجل مراكب الصيد الساحلي الصناعي، وما ترتب عنه من نقص اليد العاملة في صفوف البحارة. وهو ما دفع ربابنة و أرباب المراكب للإستعانة بحراس المراكب، لسد الخصاص و استئناف النشاط البحري، لتزويد السوق الوطنية و المحلية بمادة السمك (السردين).
إلى ذلك قالت مصادر مأذونة، أن عملية تسليم الدفتر البحري، تتم بناء على مسطرة تنطلق بفتح المندوبيات باب التسجيل، بناء على الخصاص الحاصل في البحارة. إذ يتقدم المجهزون بطلب يفيد برغبتهم في مزيد من اليد العاملة. ليتم بعد تعميم إعلان في الموضوع لفسح المجال للجميع وفق مبد تكافئ الفرص.
ويتم بعد تضيف ذات المصادر إطلاق عملية التكوين، وفق برنامج يتنوع حسب المستوى الدراسي. ويتوج بنيل دبلوم يخول الحصول على الدفتر البحري. وذلك وفق الاتفاقيات والأعراف الدولية التي صادق المغرب على بنودها.