برمج معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون اليوم السبت 10 فبراير 2024، رحلة بحرية، لأهداف بيداغوجيا تكوينية لفائدة المتدربين على متن سفينة المدرسية للتدريب AR-RACHID 2. وذلك في إطار برنامج التكوين التطبيقي لمتدربي معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون.
وحسب تدوينة على صفحة المعهد على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، فإن برنامج الرحلة التكوينية قد تم وضعه من قبل الإدارة البيداغوجية، مع مراعاة المهارات موضوع التدريب من قبل المشرفين على التكوين و طاقم سفينة التدريب المدرسية. حيث عادة ما تركز هذه الدورات ، على المناورات البحرية، وقيادة المحرك وأجهزة الدفع، وكذا الملاحة وتقنيات الصيد والشباك. بما يضمن تنزيل ما يتعلمه المتدربون سواء على المستوى النظر وكذا على المستوى التطبيقي الذي يتيحه المعهد من خلال “تقنية المحاكاة” التي يوفرها المعهد للمتدربين والمتدربات.
وتعتبر السفينة المدرسة “الرشيد 2” التي تدخل ضمن صنف سفن الجر، شريكا مكملا لا غنى عنه للتكوين النظري بالتطبيق للمتدربين، من أجل القيادة واستغلال سفن الصيد. وهي السفينة التي تم الشروع في إستخدامها مند سنة 1991، حيث يبلغ طولها 19.15 متر وتصل حمولتها إلى 32 طنا . فيما تبلغ قوتها الجبائية 400 حصان ، وتتسع لحمل 17 شخصا كطاقم للسفينة .
و يتواصل النقاش على مستوى الساحة المهنية ، حول وظائف مجموعة من السفن المدرسية التابعة لمعاهد التكوين، والعاطلة عن القيام بأدوارها الحقيقية على مستوى التكوين والتأطير، بالنظر للتحديات التي تواجه هذه المهام. حيث ظل مجموعة من الفاعلين يؤكدون على ضرورة فسح المجال للسفن المدرسية، لممارسة صيد حقيقي، ليكون الخريجون على درجة عالية من التجربة والخبرة، في تعاطيهم مع مختلف الظواهر البحرية المرتبطة بالصيد. وخلق إحتكاك حقيقي بالمهنة ، لضمان تزويد القطاع بخريجين على درجة عالية من الكفاءة.
ومن هذه الأسماء التي رفعت هذا المطلب يبرز إسم المرحوم عمر بعزة ، المؤطر المخضرم، الذي ظل قيد حياته يطالب بفتح أسواق السمك أمام المصطادات التي تحققها هذه السفن، لضمان تمويل رحلات الصيد من جهة، وكذا السيولة التي تعزز الإستثمار في السفن المدرسية، لجعل كل معهد أو مركز تكوين في الصيد مالكا لسفينة مدرسية، قادرة على توفير مداخيل قارة لهذه المؤسسات ، مع الاحتفاظ بأساسيات الأطقم البحرية، لتصنع الخبرة وتضع معارفها في متناول المتدربين الجدد .
Notre objectif : réduire les accidents du travail maritime et les maladies professionnelles des gens de mer. Notre équipe, dynamique et proche du terrain, étudie en permanence l’évolution de l’accidentologie du secteur maritime et embarque régulièrement à bord des navires pour analyser le travail des marins et les risques auxquels ils sont exposés. Grâce à ce travail de fond et au soutien financier de nos partenaires, nous assurons une mission générale de prévention, pertinente et adaptée aux métiers de la mer, qui couvre les domaines du conseil, de la formation et de la sensibilisation. https://www.institutmaritimedeprevention.fr/qui-sommes-nous/missions-et-objectifs