احتضنت مندوبية الصيد البحري بميناء المرسى-العيون، أمس الجمعة 17 ماي 2024، اجتماعا للمكتب المسير لجمعية البحث وإنقاذ الأرواح البشرية في البحر، خصص لتدارس مجموعة من النقاط الخاصة بالتدبير والتسيير، وكذا إعطاء تصور حول التطلعات لتحقيق القيمة الحقيقية للإنقاذ البحري.
ةشكل اللقاء مناسبة للخوض في مجموعة من النقاط ذات بعد تنظيمي وتسيري، وكذا النقاش حول مستقبل الجمعية ونشاطها المهني، إنسجاما مع المستجدات المعلنة من طرف القطاع الوصي، حيث أتار اللقاء الذي سجل حضور أغلبية أعضاء المكتب، بعض الإشكالات المطروحة، كما تمت مناقشة بعض الملفات العالقة، من بينها إصلاح وصيانة مقر الوحدة الصحية، ناهيك عن المصادقة عن مقترح الزيادة في أجور الأطقم البحرية لخافرة الإنقاذ بكل من العيون وطرفاية، مع تسجيل بعض الملاحظات حول صيرورة عمل الطاقم، و الحراسة (الديمومة).
إلى ذلك إستهلكت نقطة مطلب خافرة إنقاذ جديدة بالمنطقة، متسعا مهما من أشغال اللقاء، خصوصا وأن مطلب الخافرة شكل منذ سنوات مطلبا ملحا، على إعتبار أن العيون تمتد على كيلومترات من السواحل، وتضم أسطول مهم في الصيد التقليدي والساحلي، كما تعرف نشاطا مهما لمراكب الصيد بالجر إبان موسم الأخطبوط، ناهيك عن الأدوار الإنسانية لتدخل الخافرة في تنفيذ مهام إنقاذ أرواح المهاجرين السريين بعرض البحر.
وبناء على هذه الخصوصيات تبرز أهمية توفير خافرة إنقاذ من الجيل الجديد بميناء العيون، تتميز بالسرعة وهي أهم خاصية على مستوى الإنقاذ، الذي يفرض التجاوب مع النداءات الوافدة من البحر بالسرعة القصوى. خصوصا وأن الوزارة الوصية إتخرطت في تحديث أسطول الإنقاذ ، من خلال تزويد كل من ميناءي طنجة والداخلة بخافرتين من الجيل الجديد. فهل سيأتي الدور على موانئ إسترتيجية بالمملكة من قيمة ميناء العيون؟
