علمت جريدة “البحرنيوز“، من مصادر شديدة الإطلاع، أن مصطفى أيت علا، المندوب الإقليمي للصيد البحري بالدائرة البحرية العيون-طرفاية، أقدم على تزكية أحد رؤساء المصالح بذات المندوبية، ومنحه مسؤولية تدبير مصلحة مراقبة أنشطة الصيد البحري، لاسيما وأن منظومة المراقبة تبقى مرتبطة بتوفير المناخ السليم، و كوادر قادرة على استيعاب الغايات من منع أو التصدي لأي سلوك معين، مع مراعاة الاختصاصات المسندة لمصالح أخرى.
وحسب المعطيات التي إستقتها البحر نيوز، فإن مندوب الصيد المعين حديثا على رأس مندوبية العيون، يريد من خلال هاته الحركية الداخلية، ترسيخ دينامية الرفع من مردودية الموارد البشرية، عبر التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد تدبير هاته المصلحة لأطر تتوفر على كفاءات عالية، من خلال ما تم تسجيله في عدد مخالفات الصيد خلال شهر غشت و شتنبر، بحكم مجال تخصصها (المصلحة). فهي تقوم بمراقبة دؤوبة في نقاط التفريغ ومزادات البيع الأولي، وكذلك على مستوى الوحدات الأرضية (مصانع التحويل والتهيئة والمخازن)، لضمان المحافظة على الموارد السمكية بطريقة مستدامة، تماشيا مع مخطط “أليوتيس”، الذي يأخد بعين الإعتبار استمرارية الموارد و استغلالها بطريقة مستدامة لصالح الأجيال القادمة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المصالح المركزية بقطاع الصيد البحري عمدت إلى تعزيز مصلحة مراقبة أنشطة الصيد البحري بمندوبية العيون، بإطارين قادمين من الرباط، قصد تسهيل سلاسة حركية سير المصلحة، وكذا بلوغ الأهداف المسطرة.
مصادر مهنية محسوبة على مهني الصيد الساحلي، عبرت عن إرتياحها للتوجهات الجديدة التي اعتمدها مندوب الصيد بالعيون، الذي راكم تجربة مهمة بقطاع الصيد، وإدراكه المسبق لأهمية إنخراط مصالحه في مخططات العمل، الرامية لتعزيز تنفيذ سياسة المراقبة التي وضعتها الوزارة الوصية.