عبر مهنيوا الصيد التقليدي بميناء المرسى بالعيون، في العديد من المحطات، عن استيائهم حول غياب مستودعات ومخازن للتخزين، بعد أن كانوا يراهنون على بناء المستودعات لتخزين أليات ومعدات الصيد الخاصة بهم.
وفي هذا السياق، جاء في تصريحات متطابقة لفعاليات مهنية بقطاع الصيد التقليدي، لـجريدة “البحرنيوز”، أن ميناء المرسى بالعيون رغم أنه يضم ما يفوق 400 قارب للصيد التقليدي، تساهم في مداخيل مالية هامة لخزينة الدولة. إذ يُعدّ قطاع الصيد التقليدي أحد أقطاب الصيد بالإقليم، لكن للأسف لا يتوفر على مستودعات التخزين. وهو ما يدفعهم إلى تخزين الوقود بمنازلهم، مما يشكل تهديدا حقيقيا لهم و لمحيطهم الإجتماعي.
وكشف مصدر مأذون، أن مصالح وزارة الصيد البحري، باشرت التحريات، والتنسيق مع مصالح الوكالة الوطنية للموانيء، من أجل توفير وعاء عقاري مناسب و سليم، بمحاذاة المنطقة المخصصة لرسو قوارب الصيد، قصد مباشرة عمليات البناء والتشييد، لكن يضيف مصدرنا، أنه يصعب توفر الوعاء العقاري بالمواصفات السالفة الذكر، على مستوى ميناء المرسى.