جنحت يوم الثلاثاء 4 يونيو 2024، على مقربة من الميناء الجديد لفوسبوكراع بنفوذ الجماعة الترابية المرسى-العيون.
وحسب المعطيات الأولية التي إستقتها جريدة “البحر نيوز“، من مصادر مطلعة، فإن السلحاة تسمى بالوسط العلمي “السلحفاة ضخمة الرأس – Caretta caretta“، من عائلة CHELONIDAE، (لينيوس، 1758)، كانت في مراحل متقدمة من التحلل. إذ يبلغ وزنها نحو 2.50 كيلوغراما، فيما يصل إجمالي الطول المنحني من الرأس إلى الذيل ما يقارب 58 سم، أما عرض الدرع المنحني فيبلغ نحو 40 سم.
وإستنفر الحادث أطر المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالعيون، و السلطات المحلية وعناصر الدرك البحري، بحيث حلوا بالمكان في محاولة للوقوف على أسباب نفوق السلحفاة، وجرى تدوين مجموعة من الملاحظات في تقرير حسب إختصاص المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري،
وتبين أن الحيوان البحري من جنس أنثى، يبلغ طول رأسه 17 سم، و طول الزعنفة 24 سم، فيما يبلغ طول الصدرة 30 سم، ولا تظهر عليه أي إصابة ظاهرة أو تعرضه لحادث إعتداء او إصطدام مع معدات الصيد، مما يرجح النفوق لأسباب طبيعية، ليتم بعد ذلك إتخاذ تدابير من أجل طمرها بعد سحبها من المكان بعيدا عن الشاطئ لتجنب أي تفاعلات بشرية.
يذكر أن السنوات الآخيرة سجلت عددا من حالة النفوق للسلاحف بعدد من شواطئ المملكة وهو ما يطرح السؤال عن الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة.
