باشرت أمس الإثنين 30 دجنبر 2024، مصالح المراقبة تفتيش مراكب الصيد بالجر المرابطة بمينائي العيون و طرفاية، والتي يرتقب مغادرتها الأرصفة صوب مصايد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي برسم الموسم الشتوي.
وتأتي هذه العملية التي تعد خطوة إستباقية على مشارف إنطلاق الموسم الشتوي للأخطبوط 2025، في سياق عمليات التتبع والمراقبة في مجال الصيد البحري، من أجل تكريس إمتثال المهنيين للقوانين والإجراءات الجاري بها العمل.
و همت العملية قياس الشباك التي ستعتمد في الصيد، ثم مدى إشتغال جهاز الرصد والتتبع vms ومطابقته اليومية، ووسائل السلامة البحرية والإنقاد، ومدى وضوح ترقيم المركب ووثائقه القانونية من عقد الجنسية، ورخصة الصيد، وشهادة التأمين، وشهادة مطابقة المعايير، وشهادة المراقبة السنوية والحالة التقنية للمركب، التي تعكس قدرته على الإبحار.
ويتم تدوين مختلف المعطيات في بطاقة المراقبة الخاصة بكل مركب على حدى، في أفق تسليم المراكب رخصة “الفيزا”، حسب الجدولة الزمنية الخاصة بدخول وحدات الصيد البحري إلى مصايد الأخطبوط، المحددة في الإنطلاقة 16 ساعة من ميناء العيون، ومن ميناء طرفاية قبل 20 ساعة، عن حلول 1 يناير 2025.
ويراهن على هذه المهام التفتيشية، للمساهمة في دفع ربابنة أساطيل الجر، للإذعان إلى القوانين المنظمة للصيد البحري، من خلال إحترام الكوطا المسموح، والتحكم في مجهود الصيد لإستدامة الثروة السمكية وحمايته من الإستنزاف المفرط.