صادق أعضاء غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بالدار البيضاء خلال الجمع العام العادي للغرفة وبالاجماع على القانون الداخلي للغرفة ، بعد ادخال تعديلات على بعض بنوده وتتميمه.
كما تمت المصادقة خلال هذا اللقاء الذي إحتضنه مقر الغرفة الشمالية بالدار البيضاء، على هياكل اللجان المختصة، فيما تم ارجاء المصادقة على ترشيحات الأعضاء الشركاء الى الدورة اللاحقة لاتمام المشاورات، على ان تتم ترشيحات الاعضاء الشركاء حسب الموانئ.
وشكل اللقاء الذي ترأس اشغاله كمال صبري رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية، مناسبة لطرح ومناقشة مجموعة من القضايا التي تهم مهنيي الصيد بكل أصنافه التقليدي والساحلي والصيد في أعالي البحار.
واستأترت الوضعية التي صار عليها ميناء الصيد بالدار البيضاء بالنقاش، حيث تم التنديد بعدد من الإختلالات التي صار الميناء مسرحا لها، بالإضافة إلى عدد من الممارسات الغير قانونية مثل انتشار وتسويق البنزين المهرب أو المستورد من خارج الميناء .
كما شهد اللقاء الذي عمل على مقاربة واقع الحنطة وأفاق التمثيلية المهنية سيما بعدما وجدت الغرف نفسها مع الإستحقاقات الاخيرة مقصية من عضوية المجالس المنتخبة، إشهار التنديد وعدم الرضى بعدما إعتبر الجمع الوضعية الجديدة أمر شادا ويجب مراجعته، حتى تتمكن هذه المجالس من الإنفتاح على قضايا الصيد البحري . وهي المطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بإعادة الإعتبار لقطاع الصيد، والمرافعة نحو الإستتمار في بنياته التحتية، لما له من نفع على الحركة الإقتصاية الإقليمية والوطنية وحتى الدولية.