صادقت الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أمس الجمعة 30 دجنبر2016 بمقر الغرفة على الميزانية السنوية لسنة 2017.
وتضمن جدول اعمال هذه الدورة التي غابت عنها بعض الوجوه، المصادقة على محضر الدورة العادية السابقة ومناقشة مشروع ميزانية الغرفة لسنة 2017 ، بالإضافة إلى نقطة ثالثة همت مشاركة الغرفة في النسخة الرابعة من معرض أليوتيس، الذي ستحتضنه مدينة اكادير شهر فبراير القادم، فضلا عن نقطة رابعة تتعلق بتجديد رخص الصيد البحري برسم سنة 2017 .
وإستأتر موضوع المشاركة في معرض أليوتيس بنقاش مستفيض في الأوساط المهنية، حيت دعا بعض المتدخلين إلى ضرورة تغيير الشركة التي تسهر على تهيئ الرواق المخصص بالغرفة، في ظل تكرار نفس الديكور وكدا المعطيات التي يجب تحينها لتساير وقائع الصيد البحري بالمنطقة.
إلى ذلك دعا عبد الله بليهي رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي الذي حضر أشغال اللقاء، إلى جعل الدورة الرابعة دورة الصيد التقليدي سيما في ظل إنفتاح المغرب على إفريقيا، وإقدامه على توقيع إتفاقيات في مجال الصيد البحري مع عدد من دول القارة، وإنجازه لمشاريع قطاعية مهيكلة كما هو الشأن لقرى الصيادين حيت يطغى على أساطيل الصيد بالدول الإفريقة نمط الصيد التقليدي.
وبخصوص النقطة الرابعة الواردة في جدول اعمال الدورة والمتعلقة بتجديد رخص الصيد برسم سنة 2017، دعا مختلف المتدخلين في أشغال الدورة إلى ضررة تمديد العملية لتشمل شهر فبراير القادم، سيما في ظل الصعوبات الإدارية والتقنية التي تواجه المهنيين ومعهم المشرفين على تدبير ملف الحسابات لدى المجهزين والشركات المعنية، مما يتطلب مساحة زمنية تمكن المجهزين من الإستجابة لمختلف إلتزاماتهم المهنية والمالية.
يذكر أن الإدارة كانت قد ععمدت إلى حصر عملية تجديد رخص الصيد في آواخر شهر يناير، وذلك بعد ان كانت مندوبية الصيد تشرف على العملية إلى آواخر فبراير ، وهو التراجع الذي يجد تبريره حسب بعض المهنيين إلى ضغط بعض الشركات التي تراهن على عملية التجديد في إستخلاص واجباتها كما هو الشأن للشركة المكلفة يأجهزة خدمات الرصد عبر الأقمار الإصطناعية.