قدمت غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية امس الخميس باحد فنادق مدينة الدار البيضاء حصيلة عملها بحضور اسماء وازنة في قطاع الصيد البحري.
تقديم الحصيلة الذي تم خلال جمع عام عادي يعتبر هو الآخير خلال ولاية المكتب المسير الحالي، ياتي على بعد اسابيع قلية من إنتخابات الغرف شهر غشت القادم، حيت نقلت مصادر إعلامية استدعيت دون غيرها لهذا الإجتماع ان اللقاء مر في جو اخوي في ظل الإيجابية التي إتسمت بها الحصيلة، والتي احرزت رضى عدد مهم من الاسماء المؤترة في قطاع الصيد البحري المؤتتة للجمع، مخلفة بذلك قراءات عميقة بخصوص فتوحات الغرفة التي تعتبر واحدة من صناع القرار رغم بعدها الإستشاري على المستوى الوطني، وهو التوصيف الذي تفتقده شقائها من الغرف المنتشرة شمالا ووسطا وجنوبا.
وتبقى مجموعة من الأسباب كامنة وراء هذا التاتير الذي تحضى به الغرفة الشمالية، يبقى ابرزها إقترابها من الإدارة وكدا الحس الجماعي الذي تشتغل به في ظل وجود عقول مدبرة عارفة بخبايا القطاع وسلاسله الإقتصادية. هذا فضلا عن العلاقة النموذجية التي تربط الرئيس بموظفيه هذه الفئة التي افرد لها كمال صبري حيزا كبيرا في تنائه اتناء مذاخلته خلال الجمع العام، والتي اشاد من خلالها بمجهودات فريق العمل و جنود الخفاء الذين ساهمو بدور كبير في تاطير المهنيين و الاعضاء من أجل رفع مستوى الخطاب و تجويده، و من اجل اداء أفضل حسب تعبيره . منوها في دات السياق بتضحياتهم لإنجاح جميع البرامج و المخططات التي تبنتها غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية بالدار البيضاء لمواكبة و تنزيل استراتيجية اليوتيس. وهو خطاب إن كنا نورده بكل امانة ومسؤولية فذلك بغاية الوقوف على ثقافة الإعتراف التي تغيب عن بعض رؤساء الغرف الذين إتسمت ولايتهم بالحرب مع مواردهم البشرية، مما أتر بشكل سلبي على مردوديتهم الإدارية.
وبالعودة إلى السياق الذي يعقد فيه الجمع العام كمحاولة بسيطة لقراءة الظرفية التي ترسم الخيوط العريضة لما سياتي بعدها، تجعلنا نقف وقفة تأمل في حقيقة الغرف وإنجازاتها، سيما في ظل بعدها الإستشاري الذي لا يتماشى و سباق الزمن، الذي تتحرك وفقه مختلف مكونات الغرف المهنية للصيد البحري من اجل تسيد الظرفية وبناء تكتلات قوية وفق حسابات وتاكتيكات قطعا لن يخرج عن دائرتها إجتماع البيضاء.
إن هذا الوضع وما يرافقه من إستشراف وإستباق لما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب يضع المتتبع لشأن البحري في لخبطة وحيرة من مستوى هذه الغرف، التي في كثير من الاحيان نجدها صورية حتى في بعدها الإستشاري الذي اكسبها إياه الدستور، بإعتبار ان مجموعة من القرارات وجدت طريقها للجريدة الرسمية مدبجة بإستشارة هذه الغرف. والحال أن القرار لا يزال قيد المدارسة ذاخل الغرف، دون أن يحرك ذلك ممثلي المهنيين بهذه الغرف حتى ولو بقول اللهم إنا هذا لمنكر، وهو الامر الذي يجعل الحراك المسعور بحمى الإنتخابات لا ينسجم مع تطلعات المهنيين وأفق إشتغال من يمثلهم . فهل الغرف تستحق كل هذا التاويل والتسخين والعناء.
ربما يكون الوضع الهش للغرف الذي عادة ما يذخلها في سياق “شاورهم ولا تعمل برأيهم”، يجعل من التسخينات التي تباشرها مكونات الغرف سواء بمدينة الدار البيضاء او باكادير والداخلة وطنجة مجرد تحصيل حاصل، في لقاءات ماروطونية تسارع من خلالها الزمن لحسم الفيالق إستعدادا لموعد إنتخابي لن يكون كسابقه على مستوى التشريع والتنظيم كما يتم التسويق له، غير ان العقليات رغم التغيير الحاصل على مستوى التوجهات لم تبارح نفسها بإعتبار التحركات التي رصدناها على مستوى العازمين ركوب الإستحقاق القادم، والتي ظلت نفسها تحكمها المصلحة الفردية للاشخاص بعيدا عن المنفعة العامة وهنا تكمن الكارثة.
صحيح ان الغرف مند تاسيسها خرجت مائلة لتبقى لاتاتير لها على الوزارة ولا حتى على الراي العام البحري، غير انه طيلة هذه المدة مند بداية العمل بنظام الغرف ظلت الاخيرة خانقة لنفسها ومنغلقة على مكوناتها الذاخلية حتى انها لم تنجح في سبر اغوار محيطها والسياق الذي يجكم الظرفية. فإذا إستتنينا الغرفة المتوسطية التي نجحت في السنوات الآخيرة إلى حد بعيد في خلق نقاش عمومي حول مجموعة من القضايا التي تهم القطاع والتي إتسمت في كثير من الأحيان بالجرأة، فإن غريماتها من الغرف ظلت مرتبطة في عمقها بنقاشات جانبية على مستوى الهياكل في ظل صعوبة التاسيس لخطاب موحد ينطلق من المصلحة العامة، وفق منهجية يجتمع فيها العمودي بما هو افقي نظر للتطاحنات السياسية والقطاعية وصولا لمصالح لم تجد الطريقة المتلى لإنصهارها بعضها في بعض.
صراحة لا نبخس الناس حقهم في فكر يربط المسؤولية بالمحاسبة عبر عرض الحصيلة وتقديمها في قالب برغماتي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا هذا ما يحكمنا في تقديم ما حقق وما لم يحقق ليجد المسؤول نفسه امام محاسبة داتية يؤطرها المنطلق والأهذاف المرسومة والمخططات المرصودة. وذلك قبل الوصول لحصيلة والحديت عن الغرفة الشمالية قيل انها إيجابية بإعتبارها كانت تصب في مصلحة القطاع و ثروة الاجيال من المخزون السمكي . وهي حصيلة تجاوب معها الحضور بالتصفيق بما فيهم شخصيات ظلت إلى عهد قريب بعيدة عن الظهور في سياق الأحداث، رغم مكانتها الإقتصادية بقطاع الصيد البحري والتي بعث عبرها رئيس الغرفة رسائله المشفرة لمن يهمهم امر الإستحقاقات القادمة، التي حرمت غرفته من مقاعد إلتهمها التقسيم الجديد. والتي وصفها البعض بقص جناحي الغرفة التي خبرت فن الطيران برا وبحرا حتى ان طيرانها صار يزعج البعض .
على اﻷقل غرفة الدار البضاء عرضت الحصيلة بسلبياتها وبإجابياتها
نعم يوجد بالدار البيضاء مهنيين لهم أفكار ومال ونفود وعندما تمتس مصالهم يقفون البيضة في الطاس.
لكن بالمقابل عندنا بالجنوب وزن سياسي قوي وكما يعلم الجميع أن السياسة تبيح الممنوع ولنا ثروة
هائلة من الاسماك ومع ذلك غرفتنا لم تقدم لنا لاحصيلة ولا حصلة وما نعيشه هو التفنن في الشتات والتفرقة
بين المهنيين؟؟
وما علي الا أن أهنئة رئيس غرفة الدار البيضاء رغم أني لدي منه موقف
السي الطالبي يكيل بمكيالين ’و اليوم ينحني لكي يسند و هده التي يقول عنها المثل بالفرنسية il faut savoir se plier au ciconstances لكن في حالة الطالبي يختلف الوضع و لا غرابة اذا عرفنا أننا مقبلين على انتخابات الغرف حيث تنقص الحدة في الكلام و في توجيه الاتهامات و ما الى ذالك ,أما ما يخص غرفة كمال صبري فهي بالفعل قريبة من الادارة و استفادة من الوزارة و تلاعبت بالحنطة لدرجة أصبحت تمثيلية هده الغرفة بالذات الوصي و الناهي بل تعدت ذالك الى ما هو أكثر حين نعلم أن الوساطة في أمور مختلفة كالمخالفات و الاستفادة من مصيدة بوجدور و أشياء أخرى أدي عليها وأدا عدنا أدراجنا و راجعنا القانون الأساسي الذي يؤطر الغرف المهنية نجده فارغا من المحتوى و من الدور الذي كان من الممكن أن تلعبه الغرف في السهر على تطبيق الاستراتيجية و في ايجاد حلول جدرية لمختلف المشاكل التي تؤرق بال المهنيين لانها غرف شكلية تتميز بالشخصية المعنوية فقط و دورها تطبيق قرارات الوزارة الوصية بالتمام و الكمال و تستعملها الوزارة لتمرير القرارات الأحادية و تترافع في القضايا أنها تشاور الغرف و الفدراليات و كأن اسم المهنيين يقتصر على أصحاب الشكارة و بس ’لكن للذي لا يفهم قطاع الصيد البحري و لا يفقه شيئ في السياسات التي تسلكها هده الوزارة بالظبط عليه أن يفهم أنه قطاع الصيد البحري قطاع ( اللعب مع الكبار ) و لمن لم يفهم عليه بشريط الكوميدي المصري عادل امام
نحن نعرف مانقول وأثناء كتابتنا للتعليق كتبنا اسمنا ولم نخفيه .وكما يقال عدو قوي أفضل من صديق ضعيف.كمال عدو قوي قوته الادارة واللوبي المحيط به .لاأنسى ماقام به وما قاله في حقنا من كلام لايليق.
لكن استاطع ان يجمع اللوبي المتحكم و الاعداء والاصدقاء حوله في اجتماعه ليوم الخميس الماضي بفندق رياض السلام والوجوه التي كانت محيطة به بمثابة مهندسين للإنتخابات اعرفهم واعرف وزنهم.ولهم ميزة خطيرة يمتازون بها نجدهم يتسابون ويشتمون بعضهم البعض ولكن عندما تمتس مصالحهم يقفون وقفة رجل واحد.هذه الميزة ليست في باقي المهنيين.
لو اردنا التملق للأشخاص لتملقنا ﻷخنوش نفسه ولكاتبته العامة.
والهدف من التعليق هو ماذا قدمت وما هي حصيلة غرفتنا بالجنوب.
اليد اللي ماتقد تقطعها بوسها كفاكم من التقلاز من تحت الجلباب
كانت حملة انتخابية بتزكية من بعض المقربين للمصلحة الحاصة اما الحصيلة كلمة على ارقام المبادرة الوطنية وبرنامج ابحار الذي ثمنه الرئيس السابق الغرفة الذي اصبح من المساندين لخصمه علي الانتخابات السابقة القادمة وهو قادم لا محالة ولا والله أعلم لم تتكلم الحصيلة على المبالغ المالية التي وجدها كمال في حساب الغرفة من اجل شراء مقر لها ايضا الحصيلة نكلمت على. الشراكة بين جهة الدار البيضاء والمبلغ المالي في اطار تهيئة دار بوعزة اما المنفعة الخاصة في الداخلة وبوجدور كلام اخر حضور ماء العينين والسنتييي ليس لوازم ولا بصقور للمهنة بل غايتهم المصالح الخاصة لعلاقة كمال مع الوزارة
إن طريقة كلام ألطالبي… فيه مفارقة عجيبة في حجة الذات والآخر و كما يقول المثل من رأى رأسا مقطوعا لا ينبغي أن يبحث عن السيّاف، وإنّمَا عن اللسان الذي تسبّب في قطعه.. وهذَا مَا سيحدث لحسن الطالبي و الذي أعتبر تعليقه الأخير متّسم بغياب الشجاعة و بالكلام الإنشائي، و المصنوع من أجل التجميل والإعجاب ،و الاستمالة والإقناع الذي يدخل في فن التملق والتزلّف – “ الشيتة ” بالمعنى العامي – و هو موقف خضوع وولاء ، وغايته القرّب لصاحب الغرفة الشمالية كمال صبري أو الرجل الحديدي في وزارة الصيد البحري مقابل الرضا و المن الاعتباري …..فهل حقيقة رجل الغرفة و كيف استطاع بين عشية و ضحاها أن يصبح الناهي و الآمر في وزارة الصيد بعد تربعه على عرش الغرفة و كيف استفاد في ظروف غامضة من مصيدة بوجدور و كيف تتم عملية البيع في الميناء الصغير و ما إلى ذالك من الخروقات و المغالطات كإرجاع 0.30 إلى الماريور لأن السيد المعلوم يلعب دورين مختلفين في المسلسل,أولا يمتلك المراكب اللهم لا شماتة يصطادون و يشتري السمك في نفس الوقت و يفرض الإتاوة أو ما بات يعرف ب retour وقد لعبت الظروف دورها بقرب الغرفة من الوزارة حتى كدنا أن نصدق أنه كان سيتم إضافة صلاحيات وزارة الصيد للغرفة الأطلسية الشمالية و للمقربين و لأن robin des bois كان خارجا على القانون فانه كان ينتزع الحق من الظالمين… فالغرف ليس لها دورا أساسيا في قرارات الوزارة و الغرفة الأطلسية الشمالية لم تستعرض الحصيلة بقدرما قامت بالهروب إلى الأمام لأنه إن عرف السبب بطل العجب فالانتخابات في الغرف على الأبواب فكان لازما استعراض القوة و الوزن في قطاع اللعب مع الكبار …