عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية دورتها الأولى برسم السنة الجارية يوم الجمعة الماضي بمقرها بطنجة، حيث ضم جدول أعمالها المصادقة على التقرير الأدبي والمالي للغرفة، ووضعية الصيد البحري ، إلى جانب تقييم المشاركة في معرض اليوتس وكذا المصادقة على محضر الدورة السابقة.
وتم عقد هذه الدورة التي كانت مبرمجا لها أن تعقد في مدينة أكادير على هامش معرض أليوتيس ، إلا أن النصاب لم يكن متوفرا كما ينص على ذلك القانون المنظم لغرف الصيد البحري في مادته الثامنة.
وتمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبى والمالي، وكذا على محضر الدورة السابقة. فيما عبر جميع الأعضاء عن مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع ، حيث ألحوا على ضرورة في سياق متصل، على عقد الجموع العامة المقبلة في مختلف الموانئ التابعة لنفوذ الجغرافي لغرفة الصيد البحري المتوسطية لإقتراب أكثر من تحديات القطاع داخل هذه الموانئ. وهي الدعوة التي تفاعل معها رئيس الغرفة بشكل إيجابي ، مقدما وعودا بالتفكير في عقد الجموع العامة بالتناوب بين المدن التابعة للنفوذ الترابي للغرفة.
ومن جهة أخرى، ثمن جميع الأعضاء المشاركة الفعالة والمتميزة للغرفة المتوسطية في معرض اليوتس بأكادير، وفي هذا الإطار تم عرض شريط يوثق لمشاركة الغرفة في المعرض. فيما قدم عبدالسلام الغربي رئيس تعاونية ليكسوس للصيد التقليدي بالعرائش وعضو بغرفة الصيد البحري المتوسطية شهادة تقديرية ليوسف بنجلون رئيس الغرفة، تنويها بحسن الاستقبال والحفاوة التي خصصتها الغرفة المتوسطية لبحارة الصيد التقليدي بالعرائش بمعرض اليوتس.
