أكد رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية مونير الدراز عزم مكونات هذه الغرفة، العمل يدا في يد مع كاتبة الدولة، لرفع مختلف التحديات المطروحة في القطاع، وعلى الخصوص بالجهة الشمالية والشمالية الشرقية، التي تعاني من نقص خطير في الثروة السمكية.
وجاء هذا التأكيد المعلن ضمن اشغال الإجتماع التواصلي الذي ترأسته كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري أمس الثلاثاء 12 نونبر 2024، حيث جدد رئيس الغرفة تهنئته لزكية الدريوش، على الثقة المولوية التي حظيت بها. إذ ووفق التعبير الذي أوردته البوابة الرسمية للغرفة المتوسطية “فإن هذه الثقة تعني الكثير، كما أنها تؤكد على النجاح الذي حققته هذه المرأة، سواء على الصعيد الوطني والدولي، في مايتعلق بقطاع الصيد البحري واستدامته، منها تفعيل وتأكيد استراتيجية “أليوتيس”.
وشارك رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية إلى جانب رؤساء الغرف والهيئات المهنية في الصيد في الإجتماع التواصلي، والذي يندرج في إطار المقاربة التشاركية، لتقيم السياسة التدبيرية التي ستباشرها كتابة الدولة في قطاع الصيد البحري، لبلورة وتفعيل الإستراتيجية القطاعية، وتفعيل القرارات المتعلقة بتدبير وتنزيل مختلف الأوراش والمشاريع المهيكلة، وفق مقاربة قوامها التدبير المعقلن للثروات البحرية وضمان استدامتها تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص.