جدد أعضاء الغرفة المتوسطية بطنجة تقتهم في يوسف بنجلون لقيادة سفينة الغرفة في النصف الثاني من المرحلة الإنتدابية، وذلك ضمن انتخاب تجديد أعضاء مكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية التي جرت أطوارها صباح اليوم الجمعة 31 غشت 2018 .
وضم المكتب الجديد للغرفة إلى جانب يوسف بنجلون ، عبد الواحد الشاعر نائبا أولا للرئيس ومنير الدراز نائبا ثانيا ، فيما أسندت مهمة الكتابة لخالد شكيل والسعيد تشكيطو في النيابة. وأمسك ميمون الرايس أمانة الصندوق بنيابة من محمد البشير الجباري ، فيما نصب أعضاء الغرفة خمسة مستشارين، يتعلق الأمر بكل من عبد السلام الغربي، محمد الخيري، وشعيب عبد الخالقي. وذلك بالإضافة إلى رضوان التسودالي والمصطفى مزروع .
وتحاول الغرفة من خلال تزكيتها للإستقرار في التشكيلة المسيرة صيانة المخططات التي رسمتها في سياق التعاطي مع مجموعة من التحديات التي تواجهها الحنطة بنفوذ الدائرة البحرية المتوسطية، على ضوء القناعات التي عبر عنها رئيس الغرفة في وقت سابق ضمن مقال رأي كنا قد نشرناه في البحرنيوز ، بكون مشكلة القطاع ليست في القرار السياسي، ولا حتى في السياسية العمومية التي تنبثق من نص وروح مخطط أليوتيس، ولكنها تكمن في مستوى مصاحبة هذه السياسيات العمومية، ومستوى حضور المهنيين في ترشيد وتصويب القرارات المواكبة للسياسات العمومية.
وتحاول الغرفة المحافظة على خارطة الطريق إنسجاما مع مخطط أليوتيس، الذي يمثل بالنسبة للقطاع فرصة ثمينة للنهوض به وتحقيق الإقلاع بالمنطقة البحرية، بحكم أن مربط فرسه ومدار رحاه على الاستدامة، ما يتتطلب مزيدا من المرافعة الإيجابية لضمان المواكبة لهذا المخطط وتقييمه وتثمينه واستدراك جوانب نقصه ، حيث الرهان على حصول الالتقائية الإيجابية بين الإدارة والمهنيين، لكونها توفر الشرط الضروري لقوة القرار السياسي وتضمن التعبئة الداخلية لإنجاحه على واقع الأرض.