الغرفة المتوسطية ترسم ملامح مسارها في 2020

0
Jorgesys Html test
الصورة من الأرشيف

  صادق أعضاء الغرفة المتوسطية أمس الجمعة بالإجماع على النقط المدرجة ضمن أشغال الدورة العادية الرابعة للجمعية العامة للغرفة، والتي همت  المصادقة على محضر الدورة السابقة، وتقديم مشروعي ميزانية وبرنامج عمل الغرفة برسم سنة 2020 والمصادقة عليه. كما هم النقاش  مناقشة واقع وآفاق قطاع الصيد البحري بعد اعتماد مخطط “أليوتيس”.

وتضمن مشروع برنامج الغرفة للسنة المقبلة وفق ما أوردته المؤسسة الدستورية، على بوابتها الإلكترونية ، العمل على تأهيل هياكل الغرفة تماشيا مع التوجيهات الجديدة المتمثلة في الجهوية الموسعة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعرفها القطاع في إطار الإدارات المعنية، والتنسيق بين جميع هيئات المكونة للغرفة، قصد وضع برنامج عمل موحد لخدمة القطاع، فضلا عن تنظيم اللقاءات وأيام دراسية لها صلة بقطاع الصيد البحري، وتربية الأحياء المائية بمختلف الأقاليم التابعة للنفوذ الترابي للغرفة.

ووقف ممثلو المهنيين بالدائرة البحرية للغرفة بالنقاش يضيف منشور الغرفة ، على مشكل التلوث في منطقة “واد لو” بسبب وحدة لتصفية المياه، حيث طالبوا بوضع حد لهذه المعضلة، لخطورتها على البيئة البحرية والثروة السمكية، بالتزامن وكون المنطقة تم تفريغ بها كميات هامة من المصطادات مؤخرا.  كما طرح المهنيون أيضا مشكل التلوث على مستوى ميناء طنجة، والمشاكل المتعددة في هذا الميناء.

ونوه رئيس الغرفة يوسف بنجلون في ذات المنشور،   بمستوى  النقاشات العميقة  التي طبعت اشغال اللقاء، والتي تطرقت للأوضاع التي يعيشها القطاع في الشمال. مبرزا في سياق متصل  أن منطقة البحر الأبيض المتوسط، هي وباعتراف الجميع، في طور استرجاع عافيته. مع العلم أن  البحر الأبيض المتوسط،  يبقة بحرا مشترك. 

ولإنجاح تطور الكتلة الحية بالبحر الأبيض المتوسط يقول بنجلون ،  لابد من سياسة تشاركية مع كل الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وهذا ما تقوم به الوزارة ، في شخص  الوزير، وفي إطار اللقاءات مع الدول المطلة على هذا  البحر ”.

وسجل بنجلون أن الميزانية انخفضت بالنسبة للسنة المقبلة، لكون المبلغ الإضافي  الذي كان مخصصا للصرف على الصناديق العازلة للحرارة، تم صرفه، ولذلك عادت الميزانية إلى أصلها. مبرزا أن الجديد في الميزانية المقبلة ، هناك 10 ملايين درهم كدعم من طرف عدة  مؤسسات، منها  الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، ووزارة المالية في إطار الشراكة مع الغرفة،  والذي يهدف إلى دعم بعض مشاريع الشباب في منطقة البحر المتوسط،  حول دعم مشاريع الأحياء المائية.

البحرنيوز : عن موقع الغرفة المتوسطية بتصرف من الجريدة 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا